أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عادل الوزاني
يبدو أن الاستجابة لمطالب الجماهير المغربية الراغبة في إقالة المدرب خاليلوزيتش قبل المونديال، ليست بالسهولة التي التي يعتقدها البعض، وذلك بعد تشبث العجوز البوسني ببنود العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والممتد إلى غاية سنة 2024.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر مطلعة أن كل المحاولات التي قام بها لقجع من أجل فسخ عقد وحيد بالتراضي باءت بالفشل، حيث شدد الناخب الوطني على أنه لن يتنازل عن أي درهم من حقوقه المادية، والتي تقدر بأزيد من 4 ملايير سنتيم، وهي قيمة الأجر الذي يفترض أن يتقاضاه إلى غاية نهاية مهامه كمدرب للأسود.
وتضيف ذات المصادر أن عناد وحيد أربك حسابات لقجع، خاصة وأن الجامعة لن يكون بمقدورها دفع الشرط الجزائي، وتحمل تكاليف التعاقد مع مدرب جديد وأفراد طاقمه، وبالتالي فإن هناك حديث عن وساطات تجري حاليا بين لقجع وخاليلوزيتش، في محاولة لتليين موقف الأخير، والتوصل إلى حل وسط، خاصة وأن حبل الود بين الطرفين قد انقطع تماما، وبالتالي يستحيل استمرار المدرب البوسني في عمله خلال الفترة المقبلة.
Abdel
من المسؤول ؟
الغلط ليس خاليلوزيتش وإنما الذين تعاقدوا معه، دون إرتقاب الوضعية الحالية التي يمكن أن تقع في أي وقت ومع أي مدرب. كما يقول المثل المغربي" البكاء مور الميت، خسارة". لا أدري لمذا لا يتعلم المسؤولون من التاريخ وخاصة من مثل هذه الورطة التي ليست وليدة اليوم في عالم الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص.