أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مطلعة أن تصريحات "فوزي لقجع" الأخيرة، وتلميحه إلى إمكانية رحيل الناخب الوطني "وحيد خاليلوزيتش"، ما هي إلا امتداد للنقاش الساخن الذي أعقب الأداء الباهت للأسود خلال مقابلاتهم الأخيرة.
وشددت المصادر ذاتها أن كل مكونات المنتخب الوطني، أجمعت على استحالة استمرار "وحيد" مع الأسود، بالنظر إلى فشله الذريع في خلق فريق تنافسي قادر على تمثيل المغرب بالشكل الذي يليق وتاريخه الكروي، مشيرة إلى أن "لقجع" كان ينتظر فقط الوقت المناسب من أجل الإعلان عن رحيله، وهو الأمر الذي قد يتم نهاية هذا الأسبوع على أبعد تقدير.
ذات المصادر أوضحت أيضا أن الخيارات البديلة، لن تخرج عن بروفايلين مغربيين بارزين، وهنا الحديث عن كل من "الحسين عموتة"، مدرب المنتخب المحلي، و "وليد الركراكي"، مدرب فريق الوداد البيضاوي، المشبعين بتجربة كبيرة وكفاءة عالية، علاوة على رصيدهما الزاخر بالألقاب التي حققاها على مستوى القارة السمراء.
كما أكدت ذات المصادر أن الظرفية الصعبة التي يمر منها الفريق الوطني، تفرض التعاقد مع مدرب له دراية كافية بمحيط المنتخب وتصور شامل حول الخيارات البشرية التي يمكن الاعتماد عليها في حدث بارز من قبيل كأس العالم، وهو ما يقوي حظوظ أبناء الدار (عموتة أو الركراكي) لخوض هذا التحدي الصعب، رغم كل الإكراهات التي قد يواجهانها بسبب ضيق الحيز الزمني الذي يفصل عن انطلاق مونديال قطر، المزمع تنظيمه شهر نونبر المقبل.
وأمام هذا السيناريو المحتمل جدا، أكدت ذات المصادر أن التاريخ سيعيد نفسه مرة أخرى، حيث سيقود الفريق الوطني إطار مغربي، في إشارة إلى ما حصل في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، حينما تم تعيين الراحل "عبد الله بليندة" خلفا لمواطنه الراحل "عبد الخالق اللوزاني".
عبد الله محمد
لا يحب أن نقع في الخطأ الذي وقعت فيه مصر
مصر بعد الاستغناء عن كيروش عينت مدرب وطني هو إيهاب جلال . ورغم ان إيهاب جلال عنده خبرة كبيرة اكثر من وليد الركراكي في تدريب الأندية ذاخل مصر وخارجها الا انه ثم الاستغناء عنه بعد مرور تلاثة مقابلات على قيادته للمنتخب . ومؤكدا فقد ثم تدمير نفسية هذا المدرب ولن يفكر مرة أخرى تدريب المنتخب المصري مستقبلا .