أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
أحرز المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة لقب بطولة كأس العرب للناشئين عقب فوزه على نظيره المغربي بالضربات الترجيحية (4 -2) ،في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الخميس على أرضية ملعب سيق في وهران، لحساب الدور النهائي لهذه المسابقة التي احتضنها الجزائر.
وانتهى الوقت القانوني لهذه المباراة النهائية بالتعادل الإيجابي هدف لمثله ، حيث كان المنتخب المغربي سباقا للتسجيل بواسطة المهاجم محمد الراشدي في الدقيقة 50 من الجولة الثانية ، فيما استطاع المنتخب الجزائري من تعديل الكفة في الانفاس الأخيرة من اللقاء عبر اللاعب اسماعيل الطيب .
وانتهت الجولة الأولى بالتعادل السلبي ، وخلالها كان المنتخب المغربي اكثر تنظيما على رقعة الميدان مما ساعده على احتكار و القيام بهجمات منظمة كادت أن تثمر هدفا في الدقيقة 35 بواسطة المهاجم عبد الحميد معالي لكن تسديدته لم تكن بالقوة اللازمة .
بالمقابل اعتمد المنتخب الجزائري ، الذي كان مؤزرا بجمهور غفير، على مرتدات هجومية كانت غالبا ما تكسر على يد الدفاع القوي للكتيبة المغربية الذي يقوده العميد عبد الحميد ايت بودلال .
في الشوط الثاني، تواصلت السيطرة المغربية، ما أثمر هدفا مبكرا، عن طريق البديل، محمد الراشدي الذي انبرى لتمريرة عرضية من احد زملائه ليسكنها بضربة راسية بديعة في الشباك .
وحافظت كتيبة المدرب الوطني سعيد شيبا على تركيزها، الأمر الذي جعلها الأقرب لتعزيز التقدم، من خلال تهديد مرمى الخصم بتسديدة هوائية، عن طريق اللاعب أيمن النير في الدقيقة 73، غير أن الحكم أعلن عن وضعية تسلل.
وشهدت الدقيقة 78 محاولة خطيرة جديدة للنخبة الوطنية، عن طريق اللاعب محمد الراشدي، الذي حاول رفع الكرة فوق الحارس، بعد تقدمه عن مرماه، غير أنها مرت فوق العارضة.
وحاول المنتخب الجزائري، الرمي بكل ثقله على الدفاع المغربي، لكن وسط غياب للفعالية الهجومية.
وفي الوقت الذي أوشك فيه اللقاء على نهايته، نجح المنتخب الجزائري في تسجيل هدف التعادل، بتسديدة من خارج مربع العمليات عن طريق اللاعب إسماعيل الطيب، ليتأجل الحسم للركلات الترجيحية، التي ابتسمت لأصحاب الأرض بنتيجة 4-2.
وكان المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة قد حجز تذكرة العبور إلى نهائي بطولة كأس العرب للناشئين، عقب تفوقه على نظيره اليمني بهدفين دون رد .
Walid
ملاحظة
السيد سعيد شيبة ادرت المقابلة بشكل جيد لكن عند الدقائق الاخيرة كنت على ما اعتقد شارد الذهن او احسست بالعياء والضغط اكثر من اللاعبيين. وا صاحبي راه كنتي دير تبديل او تبديلين وهرس الوقت لي بقى...المهم تبقى مباراة في كرة القدم حظ موفق في قادم الايام، كاين دراري زوينين وخا هكاك... ملاحظة بخصوص الملعب واقيلا كيزرعو فيه البقولة.... بدون تعليق