أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية-عادل الوزاني
يبدو أن استمرار غياب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، عن الفريق الوطني، غير مرتبط بالاختيارات التقنية للناخبين الوطنيين، بقدر ما هو قرار من داخل الجامعة، التي ربما ترى في استدعاء المهاجم تهديدا بنسف الجو العام للمجموعة، على اعتبار مزاجية اللاعب وسابقته الشهيرة خلال معسكر الأسود، قبل أمم إفريقيا بمصر.
فكثيرون اعتقدوا أنه بإقالة وحيد خليلوزيتش، وتعيين وليد الركراكي، ستكون أبواب العودة مفتوحة في وجه مهاجم الاتحاد السعودي، لكن ذلك لم يحصل، ورغم أن الناخب الوطني الجديد برر عدم استدعاء المهاجم المسفيوي بابتعاده عن التنافسية بسبب عقوبة التوقيف ومشاركته في مباراة واحدة قبل أربعة أيام، لكن هذه المبررات تبقى متناقضة وغير واقعية، على اعتبار استدعائه لاعبين آخرين، لم يلعبوا سوى دقائق قليلة منذ بداية الموسم، مثال الزلزولي (10 دقائق فقط مع أوساسونا)، والحدادي (حوالي 70 دقيقة مع خيتافي في مبارتين)، فضلا عن المناداة على لاعبين انطلق الدوري الذي يمارسون به مؤخرا، كرحيمي (لعب جولتين فقط مع فريقه بالدوري الإماراتي)، إضافة إلى استدعاء النصيري الذي يمر بأسوأ مرحلة مع إشبيلية بسبب ترجع مستواه وهو ما جعله يفقد الرسمية، وأمين حارث الملتحق في آخر ساعات الميركاتو الصيفي بمارسيليا والذي لم يلعب سوى ثلاث مباريات، واحدة كرسمي، دون الحديث عن ابتعاد زياش ومزراوي عن الرسمية منذ بداية الموسم المنطلق لديهم قبل حوالي شهر ونصف.
وما يعزز طرح توجه الجامعة، نحو إغلاق باب المنتخب في وجه حمدالله بشكل نهائي، هو أن وليد لم يجزم بتاتا بإمكانية الاعتماد عليه لاحقا، مكتفيا بالإشارة إلى أن "هناك لاعبين آخرين يستحقون اللعب للفريق الوطني،وأن حمدالله عندما يعود لتسجيل الأهداف، سنرى إن كان سيساعدنا في المستقبل" .
سعيد
بداية الإنتقادات
كفانا من الانتقادات السلبية دعوا السيد يقوم بعمله و لو أن مهمته ملغومة لأن أكثر اللاعبين مصابين المهم المشاركة في المونديال و لكن نتمنى له و للفريق التوفيق.