أخبارنا المغربية ـ وكالات
في وقت احتاج خلاله المنتخب المغربي إلى الحسم، ظهرت قوة "دكة البدلاء" التي قدمت له انتصارا تاريخيا على منتخب بلجيكا بهدفين نظيفين، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم.
المغرب تصدر المجموعة بجدارة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن منتخب بلجيكا الثاني، و3 نقاط عن كرواتيا التي ستختتم الجولة الثانية بالمجموعة بمواجهة منتخب كندا المتذيل بلا نقاط.
امتلك المغرب أسماء قوية على مقاعد البدلاء، حيث كان عبدالحميد الصابيري وراء الهدف الأول الذي احتسب لرومان سايس، وكان الهدف الثاني من توقيع زكرياء أبو خلال.
• الحارس البديل منير المحمدي كان خارج التشكيل الأساسي، لكن تعرض ياسين بونو حارس إشبيلية لإصابة عضلية قبل انطلاق المباراة، جعل المحمدي يشترك بصورة مفاجئة ويقدم أداء رائع أثبت قوة وعمق قائمة المدرب وليد الركراكي.
• عناصر المنتخب المغربي بالكامل عبارة عن لاعبين محترفين في أوروبا، وهو ما جعل خوض مباريات مثل مواجهة المنتخب المصنف الثاني عالميا بنجومه الكبار أمرا لا يدعو إلى الخوف والارتباك.
• ستاد الثمامة في قطر شهد حضورا جماهيريا كبيرا قدر بنحو 44 ألف مشجع، حيث اكتظت المدرجات بالجماهير المغربية والعربية في قطر لدعم أسود الأطلس أمام العملاق البلجيكي، ليتلقى رجال وليد الركراكي دفعة هائلة في المباراة.
• أثبت المدرب الشاب وليد الركراكي أنه على قدر الثقة التي حصل عليها من الاتحاد المغربي لكرة القدم، وأكد أنه مدرب كبير يمكنه التعامل مع الضغوط في أكبر الأحداث العالمية مثل كأس العالم، وساعده قرب سنه من اللاعبين على خلق حالة رائعة من التفاهم والانسجام داخل الفريق.
• أعاد الركراكي الكثير من النجوم مثل حمد الله وزياش اللذان كانا بعيدان عن المنتخب المغربي في الفترات السابقة، وظهر مدى تأثير الثنائي مع الفريق، حيث منحا عمقا كبيرا للقائمة
مغربي
السياسة
من فضل الله أننا تخلينا عن (وحيد خليلوزيتش) المتعجرف الذي تم طرده من فعاليات ثلاث كؤوس عالمية و لا زال يعاني من إقصائه الغير مبرر. الأخلاق قبل كل شئ و العجرفة و (تقصاح الرأس) لا تجلب إلا الإقصاء.