أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
تعيش الجماهير المغربية لحظات فرح لا تنسى، ستظل راسخة لا محالة في الذاكرة لسنوات قادمة، بفضل الملحمة التي يؤدي فصولها لاعبو المنتخب الوطني، وعلى رأسهم المدرب وليد الركراكي، حيث بات طموح المغاربة لا حدود له، وأصبح الفوز بكأس العالم حلما مشروعا.
إلا أن هذه النشوة لا يجب أن تنسينا شراسة الخصم الذي سنواجهه في دور ربع نهائي مونديال قطر، والحديث هنا عن أحد كبار القارة الأوروبية المنتخب البرتغالي، فأن يقول البعض أن الطريق نحو نصف النهاية بات سالكا بعد تخطي عقبة المنتخب الإسباني، فهذا أمر لا يستند إلى أي أساس منطقي، فرفاق رونالدو يتوفرون على فريق قوي له من الحلول الهجومية ما يفوق بكثير "لاروخا"، الذي يظل وفيا دائما لفلسفة امتلاك الكرة وكثرة التمرير واختراق دفاعات الخصوم من الوسط.
فكل من تتبع مباريات البرتغال السابقة يدرك أنهم ينوعون كثيرا من أسلوب اللعب، فهم يتوفرون على لاعبي خط وسط يتميزان بالتسديد القوي والمركز من مسافات بعيدة، وعلى رأسهم برونو فيرنانديز وبيرناردو سيلفا، كما أن لاعبي الأطراف يمدون المهاجمين بتمريرات عرضية دقيقة قد تشكل خطرا كبيرا على دفاع المنتخب المغربي.
بالإضافة إلى الضربات الثابتة التي تعد أحد أبرز أسلحة البرتغاليين، لامتلاكهم لاعبين مميزين جدا في الضربات الرأسية، أبرزهم رونالدو والمدافعين بيبي ودياز، وبالتالي فالمباراة ستكون أصعب بكثير من تلك التي هزمنا فيها يوم أمس المنتخب الإسباني.
عركوش
ديرو النية
حتا حنا مشاء الله عندنا دفاع قوي جدا جل الفرق صعب عليهم اختراقه... أما الخصم هادوك لدكرتي في تقريرك... مات ليهم الحوت بإستثناء رقم 26 المهاجم الجديد الذي أبان عن علو كعبه من المهاجم التقليدي لشرف ومبقاش تيعطي(7)...أما مدافعهم عندنا معاه حساب قديم وخاصو يخلص الفاتورة... إن شاء الله مربوحة.