أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
منذ سنة 1986، التي بلغ فيها الأسود آنذاك دور ثمن نهائي مونديال ميكسيكو، لم يتسن لكرة القدم المغربية أن تحقق أي انجاز يذكر، عدا مشاركات محتشمة، سواء على المستوى القاري أو حتى الدولي، باستثناء إنجاز تونس سنة 2004، التي توج فيها المنتخب الوطني وصيف بطل إفريقيا، بعد هزيمته في المقابلة النهائية أمام نسور قرطاج بـ 2-1.
ومنذ ذلك الحين، اقتصر حضور المنتخب الوطني بمختلف المحافل الكروية القارية والدولية، على المشاركة فقط، مع بعض الاستثناءات القليلة، من قبيل مونديال فرنسا سنة 1998، ومونديال روسيا سنة 2018، حيث كانت مشاركته مشرفة نوعا ما مقارنة مع باقي المنافسات.
لكن مباشرة بعد تعيين "فوزي لقجع" على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاحظ الجميع قفزة نوعية وطفرة لافتة للمشاركة المغربية، سواء على مستوى الفرق المحلية بالمنافسات القارية أو حتى المنتخبات الوطنية، وهو ما يعكس حجم المجهودات التي بذلها ويبذلها الرجل منذ إشرافه على تسيير شؤون الكرة في المغرب.
هذه المجهودات الجبارة التي بذلها "لقجع" بمعية مكتبه الجامعي، جعلت كرة القدم المغربية اليوم تجني ثمارها الغالية، فما تحقق بمونديال قطر، لم يكن أكثر المتفائلين ينتظره، لكن حينما تجتمع الإرادة القوية والنية الخالصة، لابد أن تتحقق كل الأهداف المرسومة، حتى تلك التي تبدو شبه مستحيلة.
وسيذكر التاريخ ومعه المغاربة قاطبة، جيلا بعد جيل، أن رجلا قاد كرة المغربية إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، بداية من ملاحم الوداد والرجاء البيضاويين والنهضة البركانية في المحافل القارية، مرورا بفتوحات منتخب الصالات الذي تفوق على أعتد المنتخبات العالمية، ووصولا إلى المنتخب الوطني الأول الذي بلغ لأول مرة في تاريخه ربع نهائي المونديال، وما زال في الحديث بقية، في انتظار مواجهة البرتغال المقبلة.
ويحق لنا اليوم أن نفخر بما قدمه هذا الرجل من خدمات جليلة لكرة القدم المغربية، التي صارت حديث العالم بأسره، خاصة بعد المشاركة الاستثنائية والنتائج الباهرة التي حققها الفريق الوطني في مونديال قطر، في إنجاز تاريخي ما كان ليتحقق لولا العمل القاعدي الذي بذل من سنوات قبل أن نجي اليوم ثماره التي كانت بطعم العسل.
عدلوني
هناك مدرب مغربي آخر
نعترف جميعا بما قدمه وليد مع الفريق الوطنيو هذا شيء افرحنا لانه مغربي و لكن من الواجب ذكر مدرب مغربي آخر وصل بالفريق الوطني الى المبارة النهائية في كأس افريقيا للامم 2004 انه الزاكي. مزيداً من التألق ان شاءالله. انني ارى ان المغرب سيحتل المرتبة الثالثة ان شاءالله.