أخبارنا المغربية
تأهل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة إلى نهائي كأس افريقيا للأمم لهذه الفئة، عقب فوزه على نظيره المالي بالضربات الترجيحية ( 4-3)، بعد انتهاء الشوطين الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2)، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، لحساب نصف نهائي البطولة التي تتواصل بالمغرب إلى غاية ثامن يوليوز الجاري .
وعقب تأهله إلى نهائي هذه البطولة القارية، حجز المنتخب الوطني مقعدا في الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل.
وسجل هدفي المنتخب المغربي زكرياء الوحداي (د 14) ، وأمين الوزاني (د 108)، فيما وقع هدفي الفريق المالي مامادي ديامبو (د 66)، وايسوفي مايغا (د 116).
ومع انطلاقة المباراة، التي عرفت حضورا جماهيريا قياسيا، بسط المنتخب المغربي سيطرته الميدانية واحتكاره للكرة وكان المبادر للتهديد عن طريق يانيس بكراوي الذي سدد كرة رأسية قوية تصدى لها حارس مرمى المنتخب المالي (د 5).
وتواصل الضغط المغربي عبر بناء عمليات هجومية وتكسير تماسك الفريق المالي ، مما أثمر تسجيل الهدف الأول عن طريق زكرياء الواحدي (د 14)، بعد تلقيه كرة على طبق من ذهب من إسماعيل الصيباري نجح في وضعها في الشباك بتسديدة مركزة.
وفي محاولة لامتصاص قوة المنتخب المغربي ، خرجت العناصر المالية من قوقعة الدفاع وبناء مرتدات هجومية وكذا نهجها لأسلوب التسديد من خارج مربع العمليات لإدراك هدف التعادل ، لكن محاولاتها وجدت في طريقها دفاع قوي حال دون وصول الكرة إلى مرمى الحارس علاء بلعروش.
وقد منح الهدف الأول ثقة كبيرة للاعبي الفريق المغربي الذي تحرر من الضغط وبدأ في فرض سيطرته الكاملة على اللعب ، حيث خلق عدة فرص لتسجيل الهدف الثاني ، لكن دون أي خطورة تذكر .
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ، خلق الفريقان العديد من فرص التسجيل ، حيث اعتمد لاعبو المنتخب الوطني نهجا تكتيكيا متقنا في خطوة لمضاعفة الغلة ، مقابل محاولات خجولة من الفريق الخصم لتعديل الكفة، ، لتنتهي الجولة الأولى بفوز أشبال الأطلس على منتخب مالي بهدف دون رد.
ومع بداية الجولة الثانية، دخل المنتخب المالي بخطة تكتيكية مغايرة عن الشوط الأول وخلق مرتدات هجومية للبحث عن المنفذ الذي يقوده صوب مرمى الحارس المغربي ، لكن محاولاته أجهضت، في مناسبتين، بفعل تدخل دفاع الكتيبة الوطنية.
ومع مجريات اللعب ، تمكن المنتخب الوطني من العودة في المباراة وخلق فرصا لتسجيل الهدف الثاني ، كانت أبرزها تلك التي أتيحت للعميد عبد الصمد الزلزولي الذي سدد كرة قوية مرت فوق العارضة (د 58).
وفي الدقيقة 66 ، تمكن المنتخب المالي من إدراك هدف التعادل عن طريق مامادي ديامبو ، بعد تسديده كرة مركزة أسكنت شباك الحارس بلعروش.
وأجرى مدرب المنتخب الوطني عصام الشرعي تغييرات من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف النخبة الوطنية والوصول إلى شباك الحارس المالي.
وأعطت هذه التغييرات شحنة قوية للفريق الوطني الذي نزل بكل ثقله على مرمى الحارس المالي، حيث خلق أشبال الأطلس عدة فرص لإحداث الفارق، لكن غياب التركيز حال دون وصول الكرة الى مرمى الفريق الخصم.
ورفع اللاعبون المغاربة من إيقاع لعبهم وكثفوا مرتداتهم الهجومية أملا في توقيع الهدف الثاني، قابله بناء منتخب مالي لمرتدات هجومية لم تصب الهدف ، لتنتهي المقابلة بين المنتخبين بالتعادل (1-1).
وفي الشوط الإضافي الأول ، خلق المنتخب المغربي عدة فرص سانحة للتسجيل كانت أبرزها تلك التي أتيحت للزلزولي الذي فقد توازنه أمام مرمى منتخب مالي الذي رد بهجمات سريعة للوصول إلى شباك الحارس المغربي.
وخلال مجريات الشوط الإضافي الثاني ، حاولت العناصر الوطنية فك شفرة دفاع الفريق المالي وإيجاد الطريق الصحيح نحو الشباك وهو ما تحقق بعد تسجيل أمين الوزاني للهدف الثاني (د 108) برأسية بديعة أسكنت شباك الحارس المالي.
وفي الدقيقة 116 ، عادل المنتخب المالي نتيجة المباراة عن طريق ايسوفي مايغا، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء التي ابتسمت للمنتخب المغربي (4-3).
ويواجه المنتخب المغربي في نهائي كأس افريقيا لأقل من 23 سنة، السبت المقبل، نظيره المصري الذي تأهل على حساب منتخب غينيا (1-0).
وكان المنتخب الأولمبي المغربي (اقل من 23 سنة) ضمن حضوره في الدورات الأولمبية لأول مرة سنة 1960 بروما ، ثم بعدها في دورات ميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004 ولندن 2012، فيما غاب عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
مراقب
مراقب
اولاهنيئا للمنتخب الوطني على التاهل عندي ملاحظتين للمدرب اولا: نصح اللاعبين بعدم الاكثار في المراوغات واللعب الفردي ثانيا : اعادة النظر في تمركز الدفاع لان المصرييين غدارين في لعبهم واي فجوة واي غلط يستغلونه حذاري من المصرييين فهم بوحاطيين ويسقطون بسرعة من اجل ضربة الجزاء