أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
شن مغاربة الفيسبوك حملة قوية ضد الناخب الوطني "وليد الركراكي"، بسبب ما اعتبروه "تدخلا غير مبرر في شؤون المنتخب الوطني الأولمبي، وذلك على خلفية الهزيمة القاسية التي تكبدها هذا الأخير عشية أمس الإثنين، خلال مواجهته لنظيره الإسباني برسم نصف نهائي أولمبياد باريس.
وارتباطا بالموضوع، وجد "الركراكي" نفسه في مواجهة انتقادات لاذعة، بسبب ظهوره المتكرر في محيط "الأولمبيين" بفرنسا، سواء في مقر الإقامة، ملعب التداريب، مدرجات الملاعب، وقد تطور الأمر إلى ظهوره أمس بين شوطي مواجهة إسبانيا بالقرب من مستودع الملابس، حيث رصدته الكاميرا وهو يوجه تعليمات لبعض لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي.
في ذات السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل كبير من المنشورات التي انتقد أصحابها ما اعتبروه "تدخلا من الركراكي في شؤون زميله السكتيوي" ، مشيرين إلى أن تصرفاته التي اعتبروها "غير مسؤولة" ساهمت في تشتيت تركيز اللاعبين والتشويش على خطة المدرب والتنقيص من كفاءته وقدرته على إدارة أموره بشكل طبيعي، كما أن صفته كمشرف عام على المنتخبات الوطنية لا تمنحه الحق في القيام بهذه الأمور غير المسبوقة في عالم كرة القدم.
من جانبهم، ربط عدد المتابعين ما حصل بقرار إقالة الإطار الوطني "عصام الشرعي"، أسابيع قليلة قبيل انطلاق أولمبياد باريس، مشددين على أن سبب عدم استمرار هذا الأخير مع الأولمبيين، هو رفضه تدخل "الركراكي" في شؤون فريقه، وهو ما انكشف بالفعل مع "السكتيوي" الذي عاب عليه البعض تقبله لهذه العملية التي تكررت مرات عديدة دون أن يبدي أي رد فعل رغم تحذيرات الجماهير المغربية المتتالية.
في مقابل ذلك، اعتبر البعض الآخر من المتابعين أنه لا يمكن تحميل "الركراكي" مسؤولية فشل المنتخب الأولمبي في بلوغ نهائي عرس "باريس"، مشيرين إلى أن ما قام به الناخب الوطني الأول، مصدره الغيرة على الفريق ورغبته الكبيرة في تقديم المساعدة الضرورية لزميله السكتيوي.
مشجع
الهزيمة الغريبة
الركراكي لم يكن مرتاحا لنتائج المنتخب الوطني الاولمبي وكان همه هو إقصاء المنتخب لكي لا يبلغ المباراة النهائية و يتجاوز الاولمبيون انجازاته في كأس العالم في قطر