أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
تتويج غير مسبوق في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية منذ انطلاق دورات الألعاب الأولمبية، ذلك الذي حققه أشبال الأطلس يوم أمس، بانتزاعهم عن جدارة واستحقاق الميدالية البرونزية، بعد سداسية مدوية في مرمى المنتخب المصري.
إلا أن المثير للاستغراب هو التجاهل الذي قابل به عدد من نجوم المنتخب المغربي الأول هذا الإنجاز الكبير الذي حققه زملاؤهم بباريس، حيث غابت التهاني عن حساباتهم بل ولم تتم حتى الإشارة إلى ذلك من طرف عدد منهم، وعلى رأسهم حكيم زياش، سفيان بوفال، أمين حارث ونصير مزراوي، وهو ما دفع النشطاء المغاربة إلى طرح علامة استفهام عريضة حول سبب هذا التصرف الذي اعتبره البعض متعمدا.
في المقابل، أبت مجموعة أخرى من الدوليين أن تفوت الفرصة، حيث نشر كل من ياسين بونو، يوسف النصيري، إبراهيم دياز، رومان سايس، نايف أكرد وشادي رياض تهنئات على حساباتهم الخاصة بمواقع التولصل الاجتماعي، واصفين لاعبي المنتخب الأولمبي بالإخوة، ومعتبرين الإنجاز ربح لجميع المغاربة على حد سواء.
جمال بدر الدين.
المبالغة!!!
التهنئة من عدمها أمر شخصي وليست واجبا ولانافلة وإنما هي اختيار، وحين تجعلها أية جهة واجبا فهذه مبالغة وغلو في القول والرأي...آمنوا قليلا بالحرية الشخصية...مقابل الغلو الآخر والتطرف في الدعوة إلى الحريات الفردية!!!! هذه المبالغة تعني أننا نعطي أحيانا لبعض الأحداث أكثر من حجمها، ويعجبنا ضرب الطبل وعزف المزمار بمناسبة وبغيرها، مع أن التهنئة تحتاج إليها الإنجازات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى!!!!!