أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جدد متابعون مغاربة التأكيد على أحقية "إلياس أخوماش"، لاعب نادي "فياريال" الإسباني، في الرسمية ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني خلال المواجهات القادمة، مشيدين بالأداء الباهر والمتميز الذي بصم عليه خريج مدرسة "لاماسيا" سواء في دوري "الليغا" أو رفقة "الأولمبيين" في باريس.
وارتباطًا بالموضوع، يرى هؤلاء المتابعون في تعليقات على صفحات مواقع التواصل، أن الوقت قد حان بالفعل لمنح الفرصة لأخوماش (20 سنة) ليكون أساسيًا في تشكيلة "الركراكي"، ليخلف زميله "حكيم زياش" البالغ من العمر 31 سنة، والذي يمر حاليًا بأحلك مرحلة في مسيرته الكروية مع فريقه التركي "غلطة سراي". وأشاروا إلى أن تقدمه في السن إلى جانب تراجع مستواه، يفرض على الناخب الوطني ترك العاطفة جانبًا، والعمل بمبدأ "الرسمية مقابل الجاهزية"، بالإضافة إلى جعل مصالح الفريق الوطني فوق كل الاعتبارات الممكنة.
وفي السياق نفسه، ذكر هؤلاء المتابعون "الركراكي" بقضية النجم "سفيان رحيمي"، الذي رغم تألقه الكبير واللافت، تم استبعاده لأسباب غير منطقية عن المنتخب الوطني خلال النسخة الأخيرة من "كان" التي نظمت في ساحل العاج. وقد وضع الناخب الوطني ثقته في "سفيان بوفال" الذي غابت عنه آنذاك التنافسية بسبب الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن الميادين. وكان هذا القرار قد ضيع على "الأسود" خدمات ومهارات وجهود لاعب كبير من قيمة "ابن يوعري"، الذي أجمع الكل على أنه الخيار الأنسب لمثل هذه البطولات (أمم إفريقيا) التي تتطلب خبرة ودراية خاصة.
وعلاقةً بالتألق الكبير لابن تطوان، فقد سجلت مواجهة أمس، التي جمعت مساء الإثنين فريقه فياريال بنادي أتلتيكو مدريد، دخول "أخوماش" كبديل في حدود الدقيقة 70، حيث بصم من جديد على مستويات عالية، قوبلت بكثير من الإشادة والثناء من قبل كل المتابعين المغاربة.
يشار إلى أن الفريق الوطني ستكون له يومي 6 و9 من شهر شتنبر المقبل مواجهتين رسميتين ضد كل من الغابون وليسوتو، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، ضمن التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا نهاية سنة 2025.
007
أهل مكة أدرى بشعابها
اتركو المدربةيقوم بعمله فنحن لا نفهم في هذه اللعبة أفضل منه فهو قد مارسها و درسها ودرس تكتيك اللعب، وخير دليل معارضة الجمهور مشاركة النصيري في كأس العالم حيث ظهر في الأخير أن المدرب كان على صواب، وثاني شيء مطالبة الجمهور للسكتيوي إبعاد الزلزولي حيث ظهر أن المدرب يعرف الزلزولي أكثر منا. فلنترك الأمور لأهلها ولنشجع الأطر الوطنية فهي في الطريق الصحيح، والانجازات تتحدث.