أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في مباراة أثارت جدلًا واسعًا بين الجماهير المغربية، استطاع المنتخب المغربي انتزاع فوز صعب على منتخب ليسوتو، الذي يُعد من بين أضعف المنتخبات في القارة الإفريقية. المباراة، التي أُقيمت مساء الاثنين في أكادير، انتهت بهدف وحيد جاء في الأنفاس الأخيرة من مجهود فردي لنجم ريال مدريد إبراهيم دياز، وسط انتقادات كبيرة للأداء الذي قدمه "أسود الأطلس" بقيادة المدرب وليد الركراكي.
الجماهير بين الانتقاد والقلق
المباراة أثارت استياء شريحة واسعة من الجماهير المغربية، التي عبرت عن خيبة أملها من المستوى الذي ظهر به المنتخب، معتبرين أن إجراء تغييرات عديدة في التشكيلة الرسمية مقارنة بمباراة الغابون وإقحام لاعبين شباب كـ(أخوماش، ترغالين، أمير، أزنو، عدلي)، لا يعد مبررا لهذا الأداء المتواضع على اعتبار أن ليسوتو، منتخب مغمور لم يتمكن عبر تاريخه من التأهل لبطولة أمم إفريقيا.
وانتقدت الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي الركراكي، مشيرة إلى أن الأداء العام للفريق بات محبطًا، خاصة وأن المباراة كانت أمام منتخب ضعيف على الورق. وأكد البعض أن استمرار الركراكي على رأس القيادة التقنية يعد "مضيعة للوقت"، مطالبين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالتدخل واتخاذ قرارات جذرية لإنقاذ المنتخب قبل بطولة أمم إفريقيا المقبلة المقررة في ديسمبر 2025.
الأداء التكتيكي تحت المجهر
رغم أن الركراكي حاول تبرير الأداء المخيب بإدخاله بعض التغييرات في تشكيلة الفريق، إلا أن الانتقادات كانت موجهة بالأساس نحو عدم وجود حلول تكتيكية فعالة تمكن المنتخب من فك شفرات المنتخبات الدفاعية التي تواجهه. وذكّر المنتقدون بمباريات سابقة قدم فيها الفريق الوطني أداءً مخيبًا للآمال، مثل مبارياته أمام كل من الرأس الأخضر وموريتانيا والبيرو التي انتهت بالتعادل السلبي وأنغولا التي فاز بها بهدف عكسي، حيث أشاروا إلى أن الركراكي بعد مونديال قطر، لم ينجح في إيجاد أساليب لعب تنجح في تخطي المنتخبات التي تعتمد على التكتلات الدفاعية.
الركراكي يرد
من جانبه، أشار الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد المباراة، إلى ضرورة إدخال تحسينات على أسلوب اللعب، كاشفًا عن نيته الاستعانة بمدربين مختصين في الركلات الثابتة لمساعدة الفريق على كسر التكتلات الدفاعية التي تواجهه. كما أكد على أن التسديد من بعيد لا يتماشى مع "هوية" الكرة المغربية، مما أثار نقاشًا حول ضرورة تنويع أساليب اللعب.
ما الحل؟
وفي ظل هذه الأجواء، يرى المراقبون أن الوقت لا يزال كافيًا لتحسين أداء المنتخب قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا. إلا أن ذلك يتطلب تدخلاً حاسمًا من الجامعة الملكية، سواء عبر دعم الركراكي بموارد تدريبية جديدة، أو التفكير في تغيير العارضة التقنية للمنتخب إذا ما استمرت العروض المخيبة للآمال.
طوزطوز
الله غالب
الله غالب الركراكي احتقر ليسوتو وهما كانواجايين يلعبو وصافي منحيث هما لي كانوا مستقبلين في اكادير وماعندهومًغرض في اللعب سدوا عليه البيبان وخلاوه كايحماق داخل بفريق فيه الريحة ديال الاحتقار