أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما تمت الإشارة إلى ذلك في موضوع سابق، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تعيين العميد السابق للأسود "نور الدين النيبت"، مدربا جديدا للمنتخب الوطني لأقل من 18 سنة، خلفا لزميله "سعيد شيبا"، الملتحق حديثا بفريق الفتح الرباطي.
هذا القرار أثار جدلا واسعا بين متابعي الشأن الكروي بالمغرب، بين مؤيد للقرار، بالنظر إلى التجربة الكبيرة والواسعة التي راكمها "النيبت" كلاعب بارز في أشهر البطولات الأوروبية، وبين معارض، لأسباب ربطها ذات المهتمين أساسا برصيده الخالي تماما من أي تجربة على مستوى التدريب.
وعلاقة بما جرى ذكره، استغرب عدد من المتابعين لشؤون الكرة بالمغرب، إقدام جامعة "لقجع" على اتخاذ خطوة من هذا القبيل، يتهددها الفشل، شبهها البعض بمن "كيتعلم الحسانة فريوس اليتامى"، مشيرين إلى أن تجربة "النيبت" الناجحة كلاعب، قد لا تكون مشابهة كمدرب، سيما أن الرجل لم يخض أي تجربة في هذا المجال منذ اعتزاله، مؤكدين أن مهمته قد تكون أعقد مما يتخيله البعض، لأنه سيتعامل مع فئة عمرية (أقل من 18 سنة) يلزمها تعاملا خاصا، وتكوينا نفسيا وتقنيا على أعلى مستوى.
في مقابل ذلك، يرفض البعض الآخر من المتابعين كل هذه الأحكام الجاهزة والمسبقة، مشيرين إلى أن هذه النظرة السوداوية لابد أن تتغير، خاصة أن "النيبت" عايش كلاعب جيلا من كبار المدربين عبر العالم، تعلم منهم أحدث تقنيات التدريب، هذا إلى جانب حصوله على دبلوم التدريب من فئة (أ)، الأمر الذي يتيح له تولي هذه المهمة عن جدارة واستحقاق.
وفي هذا الصدد، قال أحد المتابعين: "عدد كبير من اللاعبين الذين جاوروا النيبت في بعض الدوريات الأوروبية، أصبحوا اليوم مدربين بارزين وناجحين"، مشيرا إلى أن الفرق بينهم وبين ابن بلدنا، هو تمتعهم بثقة وصبر مسؤولي فرقهم، رافضا في الوقت ذاته استمرار ثقافة "الحكرة" والاحكام الجاهزة، قبل أن يؤكد أن الكلمة الأخيرة ستكون في الميدان.
هشام
أحسن مدرب
الله ياودي هوما عارفين مصلاحتنا النيبت احسن مدرب ياك جاب لقجع صافي تستاهل محسن سير سير