أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما هو معلوم، مني المنتخب المغربي بهزيمة قاسية، مساء أمس الخميس، في أولى مقابلاته بدوري الملوك، المقام بإيطاليا، أمام نظيره الكولومبي، بواقع (4-1)، وقد خلفت هذه الخسارة حسرة واسعة في صفوف الجماهير المغربية التي كانت تنتظر من أصدقاء العميد "بوصوفة" تحقيق أول انتصار في هذه البطولة العالمية.
وعقب هذه الخسارة العريضة، كان للاعب الفريق الوطني "سعيد العوني"، الشهير بلقب "لولا الظروف"، القسط الأكبر من الانتقادات، التي تحولت فيما بعد إلى حملة "تنمر" قاسية، بسبب تضييعه ركلة حرة، رغم أن مشاركته في هذه المقابلة لم تتجاوز بضعة دقائق.
في ذات السياق، اضطر "لولا الظروف" إلى الخروج عن صمته، من اجل الرد على كل الانتقادات التي طالته بمعية أصدقائه في الفريق الوطني، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، عنونها بـ: "خسرنا معركة ولم نخسر الحرب بعد".
وقال "العوني": "أول حاجة كنبغي نشكر المجموعة كاملة على العمل الجبار لي دارو في الكواليس"، مشيرا إلى أنه "ماشي ساهل تلعب في دوري القوانين ديالو مختلفة وجديدة مكناش عارفينها 100٪، وكيفما ذكر الأخ عصام الراقي أنهم هوما (الكولومبيين) كانوا فاهمين اللعبة كثر منا حيث وجدوا وخذاو وقت كبير استعدادا لهذه البطولة عكس المنتخب ديالنا لي نتوما عارفين العراقيل التي مر بها، وللاسف مخديناش وقت كبير في الاستعداد ولكن ليس مهم الآن، المهم أننا شاركنا ولازلت لدينا فرصة أخرى".
هذا ولم يفوت "العوني" الفرصة من أجل الرد على حملة "التنمر" التي استهدفته عقب مقابلة الأمس، حيث قال في هذا الصدد: "فيما يخص اللقطة ديالي لي انتشرت في بعد الصفحات الإعلامية لي كنا ننتظر منها المساندة، خداو غير ديك اللقطة باش يطيحو مني حيث أنا غا ولد الشعب والهدف ديالهم هوما يحطموك ويضحكو عليك، وكلشي هز لقطة الخاطئة وكأن الجميع كان ينتظر فشلي وهذا كيبين أن بعض الناس يكرهون أن يرو نجاحك، في حين درت تسديدة تانية وكانت قريبة اتسجل وللأسف حتى واحد ما هزها ولكن ماشي مشكل".
وختم "سعيد العوني" رسالته بالقول: "المهم أنني قدرت نشارك ولو لعبت دقائق قليلة هذا راه فحد ذاثه إنجاز بالنسبة ليا حيث كان حلم بالنسبة ليا وتحقق، وفي الآخير كنبغي نشكر أي واحد كيساندني وكيتمنى ليا الخير".
منير المروكي
الحقودين بانو
النصيري عطا للمنتخب تاهل تاريخي لنصف نهاية كاس العالم.ورغم ذلك لم يكن قد سلم ولم يسلم الان من الحقودين.