كراكاج خيالي للكورفا سود تحت رحمة الأمطار في مواجهة المغرب الفاسي

وسط غضب الجمهور..هكذا غادر لاعبو الرجاء بعد التعادل أمام اتحاد طنجة

رغم النتائج الكارثية..الكورفا السود مستمرة في تشجيع الفريق أمام اتحاد طنجة

الجماهير التطوانية تحتج بطريقتها الخاصة على الوضعية المزرية للفريق

أجواء باردة بملعب سانية الرمل قبل انطلاقة مباراة المغرب التطواني والوداد البيضاوي

لاعبو الماص: استفدنا من طرد لاعب الوداد ونتطلع لمواصلة الانتصارات

وجدة تستعد لاحتضان تظاهرة دولية للملاكمة بين المغرب وألمانيا

غضب الجماهير الودادية يشتعل في مدرجات العربي الزاولي ضد الجامعة والتحكيم

المخاوف التي أثارها المنتخب المغربي في مباراتيه أمام النيجر وتنزانيا رغم الفوز

المخاوف التي أثارها المنتخب المغربي في مباراتيه أمام النيجر وتنزانيا رغم الفوز

أخبارنا المغربية - ع.أبو الفتوح

رغم تحقيق المنتخب المغربي فوزين مهمين في تصفيات كأس العالم أمام كل من النيجر (2-1) وتنزانيا (2-0)، إلا أن هناك العديد من المخاوف التي أثارها الأداء في المباراتين، وهي مؤشرات قد تثير القلق قبل الدخول في غمار المواعيد المقبلة، في مقدمتها المنافسة على لقب كأس إفريقيا، وهو الطموح الذي يراود كل الجماهير المغربية.

بطء الإيقاع وقلة فرص التسجيل

من أبرز السلبيات التي ظهرت في المباراتين هي قلة الفرص الفعالة للتسجيل، حيث انحصر الهجوم المغربي في محاولات محدودة لم تُترجم أغلبها إلى تسديدات مؤطرة على مرمى الخصم. كما أن إيقاع اللعب كان بطيئًا في معظم فترات المباراتين، حيث ظهر على بعض اللاعبين التثاقل وعدم القدرة على تسريع الإيقاع. وهذا يظهر خاصة في وسط الملعب، مما أدى إلى فقدان السيطرة على مجريات اللعب في بعض الأحيان.

التمرير الخاطئ وكثرة المراوغات

تكررت الأخطاء في التمريرات، وهو ما أثّر على الانسجام بين اللاعبين. كما كانت هناك مبالغات في المراوغات، خاصة من الأجنحة الهجومية ولاعبي الوسط، مما أضاع الكثير من الكرات وخلق مساحات في الوسط تم استغلالها من طرف الخصم. مثل هذه الأخطاء قد تكون لها عواقب في مباريات كأس إفريقيا، خاصة في حال مواجهة منتخبات قوية قد لا تغفر هذه الهفوات.

المشاكل الدفاعية وسوء التموضع

دفاعيًا، ورغم تلقي هدف واحد في المباراتين، إلا أن الهجمات المضادة، خاصة في مباراة النيجر، وإن كانت قليلة، كانت دائمًا تشكل مصدر قلق. يعود ذلك إلى سوء التموضع أحيانًا من بعض اللاعبين، مثل سفيان أمرابط الذي يظهر بطءًا في العودة الدفاعية والتعامل مع الهجمات المعاكسة. وفي بعض الأحيان، يظهر الدفاع المغربي بشكل هش عندما يواجه هجمات سريعة، وهو ما قد يعرض الفريق الوطني لخطر استقبال أهداف رغم سيطرته على الكرة.

معاناة هجومية أمام منتخبات تلعب في الدفاع

هجومياً، يعاني المنتخب المغربي في المباريات ضد المنتخبات التي تلعب بشكل دفاعي، حيث يظهر عدم القدرة على اختراق الدفاعات المكدسة. على سبيل المثال، لا يجيد أمرابط الخروج بالكرة من المناطق الخلفية بشكل فعال، ويعتمد غالبًا على قطع الكرات والتمريرات العرضية أو الرجوع بها إلى الوراء بدلاً من اللعب في العمق أو الاستفادة من المساحات.

ومن الملاحظات المسجلة أيضًا هي الإصرار على يوسف النصيري، الذي لا يظهر براعة كبيرة في اللعب بالكرة في المساحات الضيقة أو في التحركات الهجومية المعقدة. وهذا يثير التساؤل عن جدوى الاعتماد عليه بشكل أساسي في ظل الأسلوب الهجومي الذي يعتمد عليه الفريق الوطني في إفريقيا والمبني أساسًا على الكرة المنظمة، وليس على الكرات العالية أو الطويلة.

كل هذه المؤشرات تدعو المدرب الوطني وليد الركراكي إلى مراجعة أوراقه قبل أشهر قليلة من بداية كأس إفريقيا، والتي تعد الحدث الأكبر المنتظر من طرف الجماهير المغربية. فالمنتخب المغربي بحاجة إلى تحسين الكثير من الجوانب التكتيكية والتقنية لضمان نجاحه في البطولة القارية وتحقيق تطلعات الجماهير.

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

Moh

اختلالات

الوليدات ما تايتبلقاو حتال اااخر لحظة قبل المباريات وبالتالي الانسجام والسرعة في تنفيذ الهجمات وصولا الى خلق تهديد جدي للخصم تبقى امةرا غير واردة لولا بعض الحظ لكانت النتئج اكثر كارثية.الوليدات فيهم حتى شويا ديال التعالي على الخصوم كون بعضهم يلعبون في فرق عريقة.لا زال هناك ضرورة العمل على تصحيح هذه الاختلالات

2025/03/26 - 01:30
2

المغرب

مواطن 2

غياب حكيم زياش كان واضحا في المبارتين. لا احد يمكن ان يضاهي زياش في تمريراته، تسديداته المؤطرة ،تسجيله للاهداف، وتعامله مع الكرات الثابتة. لو كنت مدرب المنتخب لما ترددت ولو ثانية في جلب زياش الى المنتخب. لكن الله غالب

2025/03/26 - 02:09
3

حميد

تحليل في الصميم

كاتب المقال اصاب في تحليله في القلب ومستوى الفريق الوطني ضعيف ضعيف جدا وليس بهذا المستوي سنواجه المباريات المقبلة سواء كاس افريقيا او كاس العالم وهل المشكل في المدرب ام في الاعبين ام في مكان اخر

2025/03/26 - 02:20
4

ابراهيم

ارحمونا

وليد ليس له رؤية هجومية انه يعاني من فك الشفرة الافريقية طريقة اللعب باردة تفكك الخطوط غياب الاخترقات في الوسط جل للعبين تاءهين بعض اللعبين انتهت صلاحياتهم عدم منح الفرصة لبعض اللعبين الجيدين مثل ادام ازنو وفي الاخير مدربنا مع كل الاحترام عليه ان يستنجد بالخبراء في كرة القدم الافريقيةان اراد الفوز بكاس افريقيا اما طريقة التي نشاهدها الان لاتبشر بالخيرلاوجو لتسديدات امام المرمى عندو الحظ جل المقابلة استقبلها دخل الوطن ب

2025/03/26 - 10:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات