أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
في خضم الحديث الدائر حول انضمام منير الحدادي نجم البارصا الجديد لصفوف منتخب " لاروخا " , و ما وازاه من حراك إعلامي بين مؤيد و معارض , علمنا من مصادر موثوقة ان كل ما قيل عن هذا النجم و إمكانية انضمامه للمنتخب المغربي كانت مجرد مسرحية ليس إلا لتمويه الرأي العام الوطني , حيث أكد ذات المصدر أن محاولات جادة قام بها وفد رفيع المستوى السنة الماضية من أجل إقناع اللاعب بضرورة اللعب لمنتخب بلاده , غير أن إكراهات كبيرة كانت أقوى من رغبة الحدادي في حمل قميص منتخب بلاده , و أقوى من أي محاولة تصب في هذا الإتجاه , لأن مسألة إلحاق الحدادي بالفريق الأول للبارصا كان رهينا بانضمامه للمنتخب الإسباني , و هو الأمر الذي حسم فيه الحدادي بشكل نهائي بمجرد أن نودي عليه لتعزيز صفوف منتخب الجارة إسبانيا .
لكن السؤال المطروح في هذه النازلة هو : أين كانت أعين الجامعة حينما تحدث الكل عن موهبة هذا النجم مند أزيد من ثلاث سنوات قبل أن يخطفه ديلبوسكي ؟ سؤال ربما يختزل في طياته كل المفاهيم و الحقائق التي كانت ولازالت تشكل سبب فشل كرة القدم و تراجعها سنة بعد أخرى , أنه العبث سوء التسيير الذي لازالت كرتنا الوطنية تتخبط فيه , و تجتر نتائجه السلبية , في غياب تام لإرادة حقيقية من أجل تحقيق الإقلاع الكروي الذي صرفت من أجل ملايير كثير من أموال دافعي الضرائب ... فهل ستستفيق الجامعة من هذا السبات العميق ؟
مغربي
"الما و السطابة حتى لقاع البحار"