أخبارنا المغربية - و م ع
شغوف بسباقات السرعة وما تمنحه من إحساس قوي يجعل مستوى الأندرينالين مرتفعا، عمل المتسابق المغربي ميكاييل بنيحيى، الذي لم يتجاوز سنة 15 عاما، على أن تكون هوايته المفضلة منذ نعومة أظافره الرياضة الميكانيكية، ما أكسبه أزيد من سبعة سنوات من التجربة في سباقات الكارتينغ.
وبفضل حبه لهذه الرياضة وطموحه في التألق فيها، استطاع الفتى الصغير ميكاييل بنيحيى، وهو في سن خمس سنوات، من اقناع أبويه بميوله الكبير نحو الرياضة الميكانيكية، ما حدا بأسرته الى تشجيعه ودعمه لتطوير هوايته والانطلاق في عالم السيارات والمنافسات.
وبدأ هذا المتسابق الواعد أولى سباقاته على مستوى الكارتينغ بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على عدة جوائز، ليقرر بعد ذلك رفع مستوى التحديات، باختيار انطلاقته الفعلية من أوروبا ببطولة فرنسا "إيف 4" بالنظر الى مستوى المنافسة التي تتميز بها.
وفي سن الرابعة عشرة من عمره، اعتبر البطل المغربي ميكاييل بنيحيى أصغر متسابق يشارك في البطولة الفرنسية "إيف 4" التي تنظمها الجامعة الفرنسية لرياضة السيارات.
ويحدو هذا الشاب المتحمس بفضل النتائج المشجعة التي حصل عليها خلال هذا الموسم، بعد أن احتل مرتين المرتبة الثالثة خلال السنة الجارية، أمل كبير في تحقيق انجاز أفضل خلال مشاركته في الجائزة الكبرى لمدينة بو الفرنسية التي ستجرى اطوارها هذا الاسبوع.
ويعمل المتسابق الشاب، الذي يوجد في مرحلة التحصيل وتعزيز ملكاته وتجربته في مسابقات السيارات الخاصة ب"إيف 4"، بدون كلل، بمساعدة مدربه ليصبح متسابقا رائدا وسريعا وعلى أتم الاستعداد، عندما تتاح له الفرصة، للسياقة ضمن فريق محترف.
وقد وضع هذا الشاب الهاوي للسيارات، كهدف وحيد له، المشاركة في سباقات الفورمولا 1، دون اغفال الأنواع الأخرى لرياضة السيارات، ما يفسر حضوره بمراكش خلال منافسات المرحلة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية، لكن يبقى اهتمامه، أيضا، بسباقات الفورمولا الخاصة بالسيارات ذات المحرك الكهربائي.
من جهة أخرى، لا يستطيع هذا البطل الصاعد القيام بالتداريب التي يرغب فيها، لكونه يعود الى الولايات المتحدة الامريكية بعد كل سباق ولا يرجع الى التباري إلا للمشاركة في البطولة، لأن وقته غير كاف للتدريب كما يفعل العديد من المتسابقين الشباب.
وفي هذا الصدد، فإن رياضة السيارات ذات المستوى العالي وخاصة الفورمولا 1 تتطلب الامكانات الكبيرة، ولا يمكن ممارستها الا من خلال المشاركة في أحد برامج الدعم للشباب الموهوب، خاصة الشركات التي توفر الامكانات المالية لمواكبة المتسابقين من أجل تحقيق أحلامهم.
ومع ذلك، يؤكد البطل الواعد ميكاييل بنيحيى، بفضل إرادته القوية وموهبته الكبيرة، أنه قادر على رفع التحديات لتسجيل اسمه في السباقات الدولية للفورمولا 1.
صيكوك
من اين حصلتم على جنسيته...ستفيق غدا وتقولون انه يحمل الجنسية الأمريكية