أخبارنا المغربية ـ وكالات
قررت محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، اليوم الجمعة، إيقاف 12 رياضيا روسيا في ألعاب القوى لفترات تراوحت بين عامين وثمانية أعوام، بينهم إيفان أوخوف الفائز بذهبية الوثب العالمي في أولمبياد لندن 2012، وذلك بسبب المنشطات.
كما أوقفت "كاس" التي تتخذ من لوزان مقرا لها والتي تصدر أحكامها في قضية المنشطات الروسية كمحكمة ابتدائية نيابة عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى في ظل إيقاف الاتحاد الروسي للعبة في الفضيحة نفسها، بطلة العالم لعام 2013 في الوثب العالي سفتلانا شكولينا.
وحسب بيان لمحكمة التحكيم الرياضي فقد تم توقيف هؤلاء الرياضيين الروس على أساس تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي كشف عن تنشط ممنهج برعاية السلطات الروسية أدى الى ايقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى منذ نونبر 2015.
وأوقف أوخوف لفترة أربعة أعوام، على أن يبدأ تفعيل العقوبة منذ اليوم مع شطب جميع النتائج التي سجلها منذ 16 يوليوز 2012 وحتى 31 يوليوز 2015، ما يعني خسارته للذهبية الأولمبية التي توج بها عام 2012.
وستذهب الذهبية على الأرجح (لم يتخذ أي قرار رسمي بهذا الشأن) الى الأميركي ايريك كينارد الذي حل ثانيا خلف أوخوف، على أن يتشارك الكندي ديريك دروين والبريطاني روبرت غرابارز والقطري معتز برشم الفضية عوضا عن البرونزية.
وقالت "كاس"، في بيانها، إنه "في جميع الحالات، أدين الرياضيون بتهمة انتهاك قوانين مكافحة المنشطات بموجب قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وفرضت عقوبات فردية على كل من الرياضيين الـ12 المعنيين".
وأضافت المحكمة أن القرارات، التي تركز جميعها على المخالفات المرتكبة بين أولمبياد لندن وبطولة العالم لألعاب القوى لعام 2013 في موسكو، يمكن استئنافها خلال الأيام الـ21 المقبلة.
كما تلقت شكولينا عقوبة الايقاف لأربعة أعوام، تبدأ منذ فاتح فبراير، على أن تلغى جميع النتائج التي حققتها بين 16 يوليوز 2012 و28 يوليوز 2015، وبالتالي خسرت أيضا لقبها العالمي عام 2013 والذي سترثه الأميركية بيرغيتا باريت الذي نالت الفضية.
والعقوبة الأكبر كانت من نصيب لاعبتي رمي المطرقة غولفيا اغافونوفا كانفييفا وتاتيانا ليسينكو بيلوبورودفا، إذ أوقفتا لمدة ثمانية أعوام على أن تبدأ العقوبة بأثر رجعي من يناير 2017 ويوليوز 2016.
ومن الرياضيين الآخرين الذين عاقبتهم "كاس" كانت هناك العداءة المخضرمة تاتيانا فيروفا التي سبق لها أن أوقفت، وليوكمان آدامز (الوثب الثلاثي)، وآنا بولغاكوفا وماريا بيسبالوفا (رمي المطرقة)، وإيفان يوشكوف (الكرة الحديدية) ، وفيرا كارميشينا-غانييفا (رمي القرص)، وإيكاترينا غاليتسكايا ويوليا كونداكوفا (100 م حواجز).
