وجدة تستعد لاحتضان تظاهرة دولية للملاكمة بين المغرب وألمانيا

غضب الجماهير الودادية يشتعل في مدرجات العربي الزاولي ضد الجامعة والتحكيم

فرحة جماهير الماص بعد الفوز الكبير على الوداد

تصريحات بعد نهاية ديربي وجدة بين المولودية والاتحاد الاسلامي بالتعادل

أجواء الروح الرياضية العالية لجماهير وجدة في مدرجات الملعب الشرفي خلال الديربي

لاعبو الوداد يصلون إلى الملعب البلدي بالقنيطرة لمواجهة الجيش

لحيمر: لعبنا مع الوداد الند للند ومربعناش يدينا

كراكاج رائع لـ"للوينرز" في مواجهة السوالم

فرار أبطال "التايكوندو" إلى الخارج عبر بوابة "المنتخب" .. الشجرة التي تخفي خلفها غابة "الهلالي" الموحشة

فرار أبطال "التايكوندو" إلى الخارج عبر بوابة "المنتخب" .. الشجرة التي تخفي خلفها غابة "الهلالي" الموحشة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة 

لم تكن سلسلة من الحركات الاحتجاجية التي عاشتها جامعة "التايكوندو" خلال السنوات الأخيرة، والتي قادها أبطال ومدربون، سوى رد فعل طبيعي جدا، عن الوضع المزري الذي تتخبط فيه هذه اللعبة التي تعد ثاني قاعدة رياضية بالمغرب، في ظل تحكم "آل الهلالي" ليس فقط في هذه الرياضة فحسب، بل في 3 جامعات أخرى، وهي الفول كونتاكت، الكيك بوكسينغ والأيروبيك، على امتداد 30 سنة مضت.

بداية الأزمة بجامعة "التايكوندو" بحسب مصادر مطلعة جدا على خبايا وكواليس اللعبة، كانت سنة 2004، مع ظهور المدرب "اسماعيلي"، إثر الانقلاب على المدرب الكوري خلال الألعاب الأولمبية باليونان. نفس السيناريو استعمله الرئيس ضد اسماعيلي إبان الألعاب الأولمبية بالبرازيل سنة 2016، بعد أن استقدم مدربا كوريا "هاويا" لا لسبب غير أنه ينتمي لعائلة أحد أعضاء لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي، كما عين الفرنسي "بويدو" المطرود من الجامعة الفرنسية بقرار من وزارة الشبيبة والرياضة، كمدير تقني للجامعة.

ذات المصادر أكدت لـ"أخبارنا" أنه في خضم هذه الصراعات الداخلية والمنافسة بين تيار المدربين وتيار اللاعبين وتيار التابعين للرئيس، وهم أعضاء المكتب الجامعي، حسب وصف مصادرنا، الذين يتمتعون بامتيازات خاصة، بدليل حجم الثروة التي راكموها خلال هذه المدة والتي تثير شكوكا كبيرة جدا، مشيرة -مصادرنا- أن منهم من وسّـع النادي وأعاد بناءه، ومنهم من اشترى سيارة فاخرة، ومنهم من بعث ابنه للدراسة بالخارج، منهم من اشترى "فيلا" لعائلة زوجته، منهم من اشترى 3 شقق..

وبين هذه التيارات تضيف مصادرنا، ضاعت رياضة "التايكوندو" و ضاعت مبادئها وقواعدها الأساسية وروحها التربوية الاجتماعية، حيث أكدت -مصادرنا- أن نتائج مباريات البطولة ومباريات كأس العرش أصبحت "تزور" ومن يحتج يتعرض للعقاب وهذا من أهم أسباب التذمر والاستياء وفقدان الأمل لدى الكثير من الأبطال الذين اختاروا الفرار إلى الخارج ولو عبر "قوارب الموت"، وأكبر مثال حي، هو البطل "بوخرصة" الذي خسر مباريات بـ"القلم" كان قد فاز فيها بالقدم، وعندما احتج هددوه بالتوقيف مدى الحياة، حتى لا يتم إلحاقه بالمنتخب الوطني، ويفسح المجال لضم شخص آخر مدعوم من حاشية الرئيس تؤكد مصادرنا.

وأما فيما يخص"الجمعيات الرياضية" التي لا تلتزم بـ "الطاعة والولاء" التام، فقد أكدت مصادرنا، أن الجامعة تنتهج في حقها سياسة التهميش وإقصاء أبطالها المتألقين، وتحرمهم من فرصة الانضمام إلى المنتخب الوطني بجميع فئاته، في مقابل تعزيز مكانة من يرضخون للتعليمات والأوامر، بدليل حصول مئات بل آلاف المدربين على لقب "ماستر" من درجة 8 "دان".

وعلى سبيل الذكر لا الحصر تضيف مصادرنا، فالأستاذ "المعطي ركيزة" وأحد المؤسسين لهذه الرياضة، وقضى بها سنوات طوال من الممارسة في الميدان ولا يتوفر على الدرجة الـ 8، وبالمقابل هناك مدرب لم يمضي على إلتحاقه برياضة "التايطوندو" إلا 6 سنوات، منح لقب "ماستر" من الدرجة 8.

إن استفحال ظاهرة "الهجرة السرية" بين أبطال التايكوندو، لم يعد بالأمر الغريب، والسبب بحسب مصادرنا، هو الوضع المزري الذي تتخبط فيه جامعة "الهلالي" التي تعد الأولى بين 42 جامعة رياضية مغربية، في ظل تسييره العشوائي والانفرادي، وهنا نذكر بقائمة تضم أسماء عدد من الأبطال المغاربة الذين فروا إلى الخارج: 

"سهام" من فريق الكوكب الفاسي، التي اختارت الفرار إلى الخارج عبر بوابة المنتخب الذي  كان العادلي ومحمد لبلان يترأسان وفده، نفس الشيء بالنسبة لـ "نعيمة الزكراوي" من الكوكب المراكشي، بمعية مدرب المنتخب الوطني اسماعيلي، ثم بعدهما "عبد الصمد فتحي" من الهلال الرباطي، الذي تم إلحاقه بالمنتخب رغم عدم توفره على حزام أسود، قبل أن يفر إلى الخارج عبر بوابة المنتخب، بعده مدربة وحكمة وطنية من جمعية قلعة السراغنة، ذات المشهد تكرر مع كل من حسن سكيرج المنتمي لمنتخب فول كونتاكت، و"حاتم أيوب" و"حميد عبدوني" و"يحيى أمغار" الذين كانوا رفقة منتخب الشبان، تم "حمزة بيبسي" الذي فر إلى إنجلترا شهر غشت الماضي 2019، والمصيبة الكبرى هي فرار فريق بأكمله بعد حصوله على ما يسمّى بـ Prise en charge من الجامعة … والقائمة طويلة جدا.

من خلال هذه اللائحة تضيف مصادرنا، يحق للجميع أن يتساءل لماذا وما هي الأسباب التي أجبرت كل هؤلاء الأبطال يفرون من بلدهم إلى الخارج؟؟؟ طبعا الأسباب يعلمها الجميع، منها الفقر والبحث عن أفاق أرحب، لكن هل صحيح أن كل اللاعبين الذين هاجروا عبر بوابة المنتخب يستحقون فعلا حمل "القميص الوطني"؟ الإجابة عن هذا السؤال تؤكد مصادر، كفيل بإزاحة "الشجرة" التي تخفي خلفها "غابة موحشة"، إذا ما تم اجتثاثها من جذورها، ستنكشف حقائق صادمة جدا وفضائح بالجملة، كانت وراء كل الاخفاقات التي عاشها المغرب من خلال هذه الرياضة، لكن قبل ذلك، يمكن طرح بعض الأسئلة الوجهية، والتي قد تيسر على المتتبع للتايكوندو فهم ما يقع داخل جامعة "آل الهلالي":

– أين اختفت كل الملايين التي جنتها الجامعة من عائدات الدبلومات والأحزمة؟

– هل تتدخل النيابة العامة لفتح تحقيق في ملفات الجامعة؟

– لماذا لم تتدخل الوزارة الوصية في قضية بتر خريطة المغرب في الاتحاد الدولي؟


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

abdo

Mmmm

الشعب المغربي يعيش حصار بمعنى الكلمة اصحاب النفود طغوا طغيانا مبينا من كبيرهم الذي يتغنى بالشعارات الفارغة ربط المسؤلية بالمحاسبة الى لمقدم الذي تعينه حاشيته لبلاد بغات راجل تكون فيه النفس على اولادو وبلادو رحمة الله على صدام والحسن التاني كنا نسمع ان النار لاتترك الاالرماد فهمناها الان

2020/01/03 - 07:37
2

karim

نفس الشيء بالنسبة الجامعات اخرى

نفس الشيء يقال عن جامعات أخرى نذكر منها جامعة الجيدو، التي اقل ما يقول عنها أنها تعيش نفس الحالة و ربما اكثر،، ففساد في المقابلات و التظاهرات و حتى في الأندية.و الرئيس غير موجود

2020/01/03 - 01:24
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة