أخبارنا المغربية
اعترفت سوزان هاملتون، البطلة الأوليمبية الأمريكية في عدو المسافات المتوسطة، بأنها مارست البغاء مع رجال الأعمال والميسورين في فنادقهم الفاخرة ردحا من الزمن مقابل دفع 600 دولار للساعة الواحدة في أفخم فنادق لوس انجليس ولاس فيغاس وشيكاغو وهيوستن وغيرها.
وكشفت سوزان عن سر حياتها المزدوجة في أحد أشهر مواقع الإنترنت الاجتماعية، حيث لجأت منذ العام قبل الماضي إلى هذه المهنة الجديدة تحت اسم مستعار هو "كيلي لاندي".
وكتبت سوزان على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة:" أدرك أنني ربما تخيّرت طريقا مثيرا للجدل وربما كان هذا بدافع الطيش البحت. ولست ضحية هنا لأنني أعرف تماما ما أقوم به ومعناه".
وأضافت: "قد لا يفهم الناس دوافعي. لكن البغاء وفر لي أكثر من مهرب من مشاكل الحياة العديدة ومنها وصول الحياة الزوجية إلى وضع في غاية الصعوبة. كان هذا هو الشيء المنطقي بالنسبة لي".
ومضت تقول: "ربما كان الشيء الذي شجعني على الاستمرار في هذا الاتجاه هو قناعتي بأنني لن اُكتشف أبدا، وفوق كل شيء، تصوري الخاطئ أنني لا أؤذي أحدا غيري".
لكنها في النهاية عرفت أن الرذيلة لها ثمن باهظ، حيث تقول: "بدأت تلقي مساعدات من الطبيب النفسي منذ أسابيع قليلة وسأستمر في ذلك إلى أن أتمكن من الوقوف على قدمي مرة أخرى". وختمت: "أعتذر لكل شخص أصابه الأذى من حياتي المزدوجة هذه، وخاصة أسرتي... اعتذر من القلب. سأعود يوما ما زوجة وأما وصديقة".
واكدت أن زوجها، مارك، كان يعلم بعالمها السري الجديد وحاول مساعدتها للهروب منه. لكنها تقول إنه "لم يفعل هذا من داخل قلبه ولم يكن معي وقت الشدة بما يكفي".
يذكر أن هاملتون مثلت بلادها – الولايات المتحدة الأمريكية - في دورة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في 1992 و1996 و2000.
المصدر: موقع الصباح
hassan
monkar
n3late lahe 3lyke