وكالات
تعتزم اليابان السماح لحوالي عشرة آلاف مشجع بحضور الأحداث الرياضية المقامة قبل الألعاب الأولمبية المرتقبة في يوليوز المقبل، بحسب ما أفادت وسائل إعلام اليوم الأربعاء، فيما ينظر المنظمون بالعدد المسموح به من الجماهير المحلية بحضور الأولمبياد.
وأشارت صحيفة "نيكاي" الاقتصادية ووكالة "كيودو" للأنباء إلى أن الإجراء الذي تنوي السلطات إدخاله حيز التنفيذ بعد انتهاء حالة الطوارئ المتعلقة بجائحة كورونا في 20 يونيو، سيكون موضع نقاش خلال اجتماع فرقة العمل الحكومية المنوطة بأمور الفيروس الأربعاء.
وستحدد الخطة عدد المتفرجين بنسبة 50 في المائة من سعة المكان أو بعشرة آلاف شخص، بحسب أيهما أقل، وبالتالي قد يكون هذا القرار في حال اتخاذه، معيارا للجنة المنظمة للأولمبياد حيال عدد المشجعين المحليين إذا ما سمح لهم بحضور الألعاب بعد حظر المشجعين الأجانب.
ومن غير المتوقع اتخاذ القرار الأولمبي قبل انتهاء حالة الطوارئ المعلنة في طوكيو، وصدور توضيح من الحكومة حيال الإجراءات البديلة.
وذكرت تقارير صدرت مؤخرا أن الحكومة قد تتخذ إجراءات "شبه طارئة"، تشمل قيودا على بيع المشروبات الكحولية أو ساعات عمل محدودة للحانات والمطاعم.
وأعرب خبراء ومسؤولون عن مخاوفهم من أن الحشود الضخمة التي ستحضر الألعاب قد تسرع من الإصابة بالفيروس بعد انتهاء حالة الطوارئ.
وفي ظل حالة الطوارئ الحالية، تم تحديد السعة القصوى للملاعب بخمسين في المائة أو خمسة آلاف شخص أيهما أقل. ومن المتوقع أن يصدر القرار بشأن المشجعين المحليين في الألعاب الأولمبية، نهاية الشهر الحالي.