أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجهت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، رسالة شديدة اللهجة إلى الجزائر، تضمنت مجموعة الانتقادات اللاذعة، بسبب العديد من الأخطاء التنظيمية والاختلالات التي شهدتها النسخة الـ 19 المقامة حاليا بوهران.
ووفق الرسالة التي توصل بها محافظ دورة "وهران"، الجزائري "عزيز درواز"، فقد اعتبرت اللجنة الدولية سالفة الذكر، أن حفل الافتتاح كان مجرد واجهة للتسويق الخارجي ليس إلا، مشيرة إلى أنها رصدت مجموعة من الاختلالات، لعل أبرزها، عدم تسليط الضوء على الالعاب المتوسطية، فضلا عن إزاحة بعض الدول من خريطة الحوض المتوسطي.
كما تضمنت رسالة الأمين العام الموجهة إلى محافظ دورة وهران، إشارات واضحة إلى عدد من النواقص والسلبيات التنظيمية، من قبيل حرمان قرابة 60 شخصا من كبار المدعوين، من الحضور في الوقت المناسب إلى الملعب، بسبب مشاكل النقل، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة تركتهم وسط عامة الناس خلف الأبواب لساعات طوال، فضلا عن غياب المتطوعين والحاجيات الأساسية، كالماء الصالح للشرب وجودة الوجبات.
اللجنة الدولية عبرت أيضا عن أسفها الشديد بسبب حادث منع صحافيين مغاربة حاصلين على التراخيص من اللجنة، من ولوج التراب الجزائري، لأسباب واهية، كما استغربت جدا لغياب التجهيزات الرياضية بالقرية الأولمبية، قبل أن تؤكد أن الانطباعات الأولية بخصوص تنظيم هذا الحدث الرياضي كانت سلبية جدا، ما اضطرها إلى مطالبة محافظ "وهران" بضرورة تقديم اعتذار رسمي حول ما حصل.
امير
امير
هذه الالعاب راهم عليها الكابرانات لتجميل وجههم القبيح، رغم ان العالم بأسره يعرف جيدا فشلهم الذريعة في كل شيء، وبعد تأجيلات متكررة لهذه الالعاب بسبب عدم جاهزية التجهيزات والمرافق الرياضية والايوائية وغير ذلك. هاهي اعلى سلطة في هذه الالعاب تكتشف ان الكابرانات همهم الوحيد هو احتقار الشعب الجزائري والبقاء على خنقه