أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يعتبر البطل المغربي "رضا بناني"، البالغ من العمر 17 سنة، من اللاعبين البارزين في رياضة التنس، وقد تنبأ له كل المهتمين أن يكون خير خلف لأبطال كبار ساهموا في رفع راية المغرب خفاقة في عدد من المحافل الدولية، لعل أبرزهم يونس العيناوي، هشام أرازي وكريم العلمي.. سيما أن "بناني" نجح ما مرة في إبراز علو كعبه عبر الظفر بمسابقات عديدة وطنية ودولية، مكنته من بلوغ المرتبة 15 عالميا ضمن فئة الشباب.
بيد أن مسار البطل المغربي الشاب "رضا بناني"، سرعان ما واجه عراقيل عدة، لعل أبرزها حرمانه من المشاركة في مسابقة جائزة الحسن الثاني للتنس التي تنظم في الأسبوع الجاري، الأمر الذي اضطره إلى الخروج عن صمته من أجل كشف كل المستور.
وارتباطا بالموضوع، نشر "بناني" مقطع فيديو عبر حسابه الخاص على "انستغرام"، أوضح من خلاله أن هناك من حاول تلطيخ سمعته بكل السبل المتاحة، بل إن منهم من سعى إلى التشكيك في وطنيته، قبل أن يوجه انتقادات لاذعة للإدارة التقنية التي قال أنها "تقوم بكل شيء من أجل تهميشي"، وفق تعبيره.
في ذات السياق، أوضح "بناني" قائلا: "رغم كوني مغربي، و أقطن بالمغرب، وأتدرب رفقة أطر مغربية، لم يسبق للجامعة الملكية المغربية للتنس أن قدمت لي أي دعم"، وفي مقابل ذلك يضيف البطل المغربي: "يدعمني الاتحاد الدولي للتنس و المستشهرين، وحلمي تمثيل المغرب ورفع علم بلدي في أحسن البطولات العالمية".
وشدد "بناني" على أنه: "ليس هناك أي لاعب في العالم من المستوى نفسه الذي أمارس فيه أو أقل لا يحصل على دعم مادي من جامعته الوطنية"، مشيرا إلى أنه حصل خلال السنوات الأخيرة على أكثر من 10 دعوات أو بطاقات المشاركة من الخارج، ضمنها بطولة ماستر 100 نقطة في مدريد الإسبانية.
في سياق متصل، اضطر "بناني" إلى الرد أيضا على تصريح المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للتنس، حيث قال في هذا الصدد: "شاركت السنة الماضية في البطولة الإفريقية لأقل من 18 سنة وفزت باللقب، وبعدها اتصلوا بي للمشاركة في البطولة الإفريقية لأقل من 16 سنة، والتي لا يمكنني المشاركة فيها، لسبب بسيط، هو مشاركتي في بطولة المحترفين ماستر 1000 بمدريد، التي تنظم في نفس توقيت البطولة القارية سالفة الذكر".
معاذ
القضية فيها إن ، خاصنا نشوفو القضية ديال هاذ الوليد
المرجو من القيمين و المهتمين بشأن هذه الرياضة في بلدنا أن يساندوا هذا الشاب .. و البحث في ملابسات تهميشه من طرف المسؤولين. نعلم جيدا أن مظاهر المحسوبية و اللوبيينغ متوغلة في أجهزة الجسم الرياضي المغربي و غالبا تكون النتيجة ضياع مواهب و أجيال بأكملها و عبد ربه واحد منهم .. فلا أريد لهذا الشاب نفس المصير