أخبارنا المغربية ـ وكالات
تعيش البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024، أياما عصيبة، حيث تواجه انتقادات توالت بعد أيام قليلة من انطلاق الألعاب.
البداية كانت في أزمة الدراجة المصرية شهد سعيد، التي كانت من المفروض أن تمثل مصر في الأولمبياد، قبل أن تعلن اللجنة الأولمبية استبعادها من المشاركة، قبل 10 أيام من انطلاق الألعاب.
وكان اختيار اللاعبة المصرية شهد سعيد، للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، قد أثار جدلا واسعا وضجة في مصر.
وقبل 3 أشهر انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة قيام شهد سعيد بإسقاط زميلتها جنة عليوة لمنعها من الدخول في المركز الثالث في سباق بطولة الجمهورية وانتزاع الميدالية البرونزية بدلا منها.
وقد تسبب الاعتداء حينها في إصابة جنة عليوة بكسور في أنحاء مختلفة من جسمها وارتجاجا في المخ.
بعدها جاءت قضية "الوزن الزائد"، حيث حُوّلت الملاكمة المصرية يمنى عياد للتحقيق عقب استبعادها السبت من أولمبياد باريس 2024 بسبب زيادة وزنها، بحسب ما قال عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة لوكالة فرانس برس.
وكان من المقرر أن تلتقي عياد مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا ضمن منافسات وزن 54 كغ، قبل أن تُستبعد بسبب زيادة وزنها عن الوزن القانوني للمنافسة.
وأظهر ميزان اللاعبة زيادة بمقدار 700 غرام عن الوزن القانوني ليتم استبعادها واعتبارها منسحبة.
هذه القضية أثارت الشارع المصري الذي انتقد المشرفين على البعثة وعلى الرياضيين، بسبب ما اعتبره البعض إهمالا لقواعد الرياضة.
الضربة الثالثة للبعثة جاءت مساء الاثنين، عندما كشفت المصرية ندى حافظ عن مشاركتها في منافسات السيف العربي بالمبارزة في باريس وهي حامل في شهرها السابع.
هذه القضية أغضبت العديد من المصريين، بسبب خطورة الأمر، وإهمال المشرفين على البعثة عن قضية حساسة مثل هذه.
وكانت المبارزة المصرية قد أعلنت بشكل مفاجئ، بعد تقديمها أداء طيبا وخروجها لاحقا من المنافسات، إنها حامل بالشهر السابع.
Mohamed
من غشنا ليس منا
الرياضة المصرية على غرار نظيرتها التونسية أساسها باطل لأنها مبنية دائما على الغش في جميع قطاعاتها. لا تؤمن ابدا بالروح الرياضية ولا توجد ابدا في قاموسها. رياضتهم ليست للاستمتاع بل للتعصب . وهذه طبعا نتائجها