أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اعتبر عدد كبير من المتابعين عبر العالم، أن دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد بالعاصمة الفرنسية باريس، تبقى الأسوأ على الإطلاق ضمن كل النسخ الماضية، بالنظر إلى كمية الفضائح التنظيمية المتتالية التي أثارت جدلا واسعا.
فبعد فضيحة رداءة جودة الميدالية البرونزية التي فجرها البطل الأمريكي "نيجا هوستن"، المتخصص في رياضة التزلج على الألواح، والجدل الواسع الذي رافق هذا الموضوع، جرى أمس الأحد تداول شريط فيديو آخر، يكشف الفروق الشاسعة بين جودة "ذهبية" أولمبياد "طوكيو" الذي نظم سنة 2020، مقارنة مع نفس الميدالية المخصصة للفائزين في مسابقات نسخة "باريس" 2024.
اللافت للانتباه بحسب عدد من المتابعين، أن اللون والحجم بين ذهبية "طوكيو" وذهبية "باريس"، مختلفان تماما، فالميدالية الأولى لونها الذهبي بارز ولا يمكن لأي كان التشكيك في جودته، عكس الثانية التي يبدو لونها أقرب إلى النحاس أكثر منه إلى الذهب، إلى جانب الفرق الواضع فيما يتعلق بالحجم، وهو الأمر الذي وضع مسؤولي باريس في مواجهة شرسة مع انتقادات واسعة واتهامات بالغش (الفيديو):
الأمير
المملكة
أليست اللجنة الاولمبية هي المسؤولة عن الميداليات؟ ما دخل البلد المنظم في الميداليات و جودتها؟