أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
أمام العروض الرائعة التي يبصم عليها الأسد المغربي "أشرف حكيمي"، أحد الدعامات الأساسية للمنتخب الوطني المغربي، اعتبر عدد من المهتمين أن "حكيمي" بات أكثر لاعب "محظوظ" في العالم خلال العقد الأخير.
واعتبر ذات المهتمين أن "حكيمي" ذي الـ 22 سنة، حقق ما لم يستطيع أي لاعب في العالم تحقيقه حتى اليوم، في إشارة إلى مجاورته لعمالقة القارة العجوز، وهنا الحديث عن فريق "ريال مدريد" الذي كانت انطلاقته الحقيقية معه عام 2017 في سن ال18، قبل أن يحلق في سماء "البوندسليغا" لموسمين، أين صنع مجدا وشهرة واسعة رفقة فريق "بوروسيا دورتموند"، قبل أن يخطفه فريق "الإنتر" الإيطالي الذي حقق معه لقب "السيري 1"، بعد موسم "خرافي" قضاه معه (7 أهداف و8 أسيست)، وهو اليوم ينضم إلى فريق "باريس سان جيرمان" أو فريق "الأحلام"، حيث سيجاور أسطورة كرة القدم على مر التاريخ، الأرجنتيني "ليونيل ميسي".
كما أكد ذات المهتمين أن "أشرف"، وفي سن مبكرة جدا، استطاع أن يكون علامة فارقة في كل الفرق التي جاورها، ما أكسبه ثقة مدربين كبار من قبيل السويسري "لوسيان فافر" والإيطالي "كونتي" وغيرهم.. ممن وضعوا ثقتهم في "حكيمي" كخيار أساسي في مركز بات الفتى المغربي أحسن لاعب في العالم يجيد اللعب فيه، الأمر الذي مكنه من اللعب إلى جانب أشهر لاعبي العالم، وهنا الحديث عن "كريستيانو" و"بنزيمة" بالريال، و"هالاند" ببوروسيا، و"لوكاكو" و"لاوتارو" بالأنتر، واليوم يجاور الأسطور "ميسي" إلى جانب النجم البرازيلي "نيمار" والنجم الفرنسي "مبابي"،و الإسباني "راموس"...
نورالدين
ليس حظا
لا اتفق انه كان محظوظا، بل كان جادا و مجتهدا، و ما حصل عليه حكيمي و وصل اليه يعود فيه الفضل الى عمله الجاد و اصراره و اخلاقه العالية. النسبة المائوية الكبيرة في نجاح الفتى حكيمي يرجع لعصاميته و جده و جديته.