أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية-عادل الوزاني
يعيش الدولي المغربي يوسف النصيري، مرحلة صعبة في مشواره الاحترافي مع إشبيلية، في ظل تراجع مستواه بشكل كبير بالمقارنة مع الموسم ما قبل الماضي.
صحيفة "ماركا" في تقريرها عن مباراة إشبيلية وقادش، أول أمس السبت، برسم دوري أنطونيو بويرتا، أشارت إلى ردود الفعل الغاضبة لجماهير الفريق إزاء تضييع اللاعب المتواصل للفرص، مبرزة أن انعدام النجاعة أمام المرمى بات أمرا معهودا في أدائه.
وتطالب فئة عريضة من جماهير الفريق الأندلسي، عبر مواقع التواصل، برحيل اللاعب وتعويضه بمهاجم قناص، يواكب طموحات الفريق، في اللعب على المراكز الأولى بالدوري الإسباني والوصول إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال أوروبا.
وكان الإعلام المتابع لمستجدات إشبيلية، قد أشار إلى أن مدرب الفريق جولن لوبيتيغي، قد اجتمع بالنصيري خلال إحدى الحصص التدريبية الأسبوع الماضي، وتحدث معه مطولا من أجل حثه على بذل مجهودات أكبر لتحسين نجاعته التهديفية، علما أنه سجل 3 أهداف فقط في المباريات الإعدادية لإشبيلية بعضها كان أمام فرق متواضعة.
وبرز النصيري في الموسم ما قبل الماضي(20/21) المتزامن مع جائحة كورونا واللعب أمام مدرجات فارغة، بتوقيع 24 هدفا (18 في الليغا و6 في دوري أبطال أوروبا)، مثيرا آنذاك اهتمام عدد من الأندية الأوروبية للتعاقد معه، خاصة ويست هام الإنجليزي، لكنه في موسم عودة الجماهير للملاعب، اكتفي بتسجيل خمسة أهداف في الليغا، بسبب الإصابة ومشاركته في كأس إفريقيا، لكن يبدو أيضًا بسبب تأثر اللاعب سريعا بالضغط الجماهيري، وكذا هاجس التسجيل الذي يعتريه في كل مباراة، ويشكل عاملا سلبيا يؤثر على تعامله مع الفرص السهلة، وهي ملاحظة تطرق إليها الإعلام الرياضي الإسباني، مرارا في تقييمه لأداء اللاعب خلال مشاركاته مع الفريق الأندلسي سواء في الليغا أَو في المنافسات الأوروبية.
مجرد رأي لاغير
لاتعليق
لاعب لايطور نفسه كثيراً.عندما يقول اللاعب لنفسه انه وصل الى مستوى عالي فاعلم انه لم يصل بعد ويتراخى ويزيد الثقة في نفسه فيصبح مغرور ومتكاسل ويقول مكاني مضمون في الفريق او المنتخب.اللاعب المجتهد هو من يتدرب ليتحسن افضل ويقول دائما لم اصل بعد لابد من الاجتهاد اكثر فاكثر ويقول مكاني غير مضمون في الفريق او في المنتخب.