أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عادل الوزاني
استحق حارس المنتخب المغربي عن جدارة، الفوز بجائزة رجل المباراة، بعد تعملقه خلال ضربات الترجيح، التي منحت بطاقة التأهل إلى دور ربع نهاية كأس العالم للنخبة الوطنية، لأول مرة في تاريخها.
إلا أن المتتبع للدوري الإسباني، ولأخبار ياسين بونو منذ انضمامه إلى نادي إشبيلية، يدرك جيدا أن تألق حارس عرين الأسود لم يأت بمحض الصدفة، فإحصائيات "لاليغا" تقول أنه تصدى ل 33 في المئة من ضربات الترجيح التي سددت عليه، أي أنه ينجح في صد ركلة جزاء من أصل 3، وهو رقم كبير لا يحققه إلا قلة من الحراس الذين يصنفون ضمن خانة المتخصصين في هذا النوع من التسديدات.
ولكي يصل بونو إلى هذه النتيجة، فقد تدرب لأشهر طوال على ضربات الجزاء تحديدا رفقة زميله السابق بنادي إشبيلية "لوكاس أوكامبوس"، حيث عرف اللاعب الأرجنتيتي بانتظاره لتحرك حارس المرمى قبل اختيار الجهة التي سيسدد نحوها الكرة، وبالتالي فقد تعود "بونو" على الصمود واقفا إلى غاية اللحظة التي تلمس فيها قدم اللاعب الكرة، مما يجعله يتبع في الغالب مسارها ويصدها في ثلث الحالات.
كما أن لقطات الكاميرا أظهرت الحارس المغربي يتحدث مع اللاعبين "سارابيا" و"سولير" قبل تسديهم لضربتي الجزاء، إذ قال لهم بالإسبانية أنه سيظل واقفا ولن يتحرك قبل التسديد، في محاولة للضغط عليهما، وهي الخطة التي نجحت، حيث ضرب الأول الكرة في القائم بعدما تبعها بونو، بينما تمكن النجم المغربي من صد الثانية.
امير
امير
على الاقل انتظروا نهاية كأس العالم لتخرجوا اسرار بونو العملاق