أخبارنا المغربية - وكالات
أنعش المهاجم الدولي المغربي وليد شديرة آمال فريقه فروزينوني بالبقاء في الدرجة الأولى عندما قاده إلى فوز ثمين على مضيفه مونزا 1-0، في الجولة 37 ما قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي.
ولحق ساسولو بساليرنيتانا إلى الدرجة الثانية بخسارته أمام ضيفه كالياري 0-2.
في المباراة الأولى، سجل شديرة، المعار من نابولي، الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة إثر تمريرة من مواطنه عبدو الهروي، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم مع تمريرة حاسمة.
وهو الفوز الثاني لفروزينوني في مبارياته الأربع الأخيرة والثامن هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 35 نقطة، وارتقى من المركز 17 إلى 15، فيما مني مونزا الذي ضمن بقاءه منذ مراحل، بخسارته الثانية توالياً والرابعة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند 45 نقطة في المركز 12.
واستغل فروزينوني تعثر إمبولي، صاحب المركز 18 المؤدي إلى الدرجة الثانية، أمام مضيفه أودينيزي 1-1 وابتعد عنه بفارق نقطتين، قبل جولة من نهاية الموسم.
وكان إمبولي في طريقه إلى اقتناص فوز ثمين من أودينيزي والخروج من المنطقة المؤدية إلى الدرجة الثانية عندما تقدم بهدف لمهاجمه السنغالي مباي نيانغ من ركلة جزاء في الدقيقة 90، لكن أودينيزي حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع انبرى لها الصربي لازار سمردزيتش بنجاح مدركاً التعادل.
وتعتبر النقطة ثمينة بالنسبة إلى الفريقين، خصوصاً أودينيزي الذي بقي خارج مراكز الهبوط برصيد 34 نقطة بفارق نقطة أمام إمبولي.
وتنتظر أودينيزي قمة نارية في الجولة الأخيرة الأحد المقبل عندما يحل ضيفاً على فروزينوني، حيث سيكون مطالباً بالفوز لتفادي أي مفاجأة من إمبولي، فيما يكفي فروزينوني التعادل لضمان بقائه.