أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
إن المتتبع للموسم الكروي الخرافي الذي بصم عليه الرجاوي السابق "سفيان رحيمي" هذه السنة (2024)، يجزم دون أي تردد أن "ابن يوعري" يستحق فعلا أن يمنح جائزة الكرة الذهبية الإفريقية عن جدارة واستحقاق.
هذا ما أجمع عليه جل المتابعين للشأن الكروي، سواء داخل المغرب أو حتى خارجه، مشيرين إلى أن الأرقام والنتائج الجماعية والفردية التي حققها "سفيان" هذا الموسم، جعلت منه بلا شك، لاعبا مؤثرا بشكل لافت، إن على مستوى فريقه الإماراتي "العين"، أو حتى رفقة المنتخب الوطني ضمن فعاليات أولمبياد باريس، حيث كان حاسما في حصول المغرب على الميدالية البرونزية، التي تعد سابقة عربية في تاريخ هذه المسابقة العالمية.
أرقام "رحيمي" الفارقة لم تقف عند هذا الحد، حيث أضحى نجم "العين" أكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلا للأهداف في تاريخ الأولمبياد مناصفة مع المصري "مصطفى رياض" الذي سجل بدوره 8 أهداف في نسخة سنة 1964، كما أن "سفيان" بات مرشحا بقوة للتتويج بلقب هداف دورة أولمبياد باريس، في انتظار إجراء مقابلة النهائي بين فرنسا وإسبانيا.
وقبل التحاقه بالمنتخب الوطني، تمكن "رحيمي" هذه السنة من حصد أرقام قياسية رفقة فريقه العين الإماراتي، فعلاوة على تتويجه رفقة هذا الأخير بلقب عصبة الأبطال الآسيوية، فقد تمكن "النسر" المغربي من الظفر بجائزة أحسن لاعب في هذه المسابقة، وهدافها أيضا برصيد 13 هدفا.
كل هذه الأرقام التي تم ذكرها، تجعل من "رحيمي" الأجدر والأكثر إمكانية للفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، بشهادة جل العارفين بشؤون الكرة عبر العالم، والذين عبروا عن انبهارهم الشديد بمهارات هذا اللاعب المغربي وموهبته وحماسه الكبيرة وقدرته على تجاوز كل الصعاب التي واجهته من قبل إلى أن أصبح اليوم هدافا مميزا استطاع أن يقهر أعتى الأندية ويتفوق على أشهر وأمهر الهدافين في مختلف الدوريات العالمية.
هشام المغربي
ومن يستحقها غيره.
ومن يستحق الكرة الذهبية غير سفيان رحيمي.اعطني لاعب اخر افريقي سجل كل هاته الاهداف وحاز مع فريقه وفريق بلده كل هاته الالقاب.اللهم اذا دخلت الزبونية والمحسوبية مثل ما كان في السنة الماضية حينما حرم ياسين بونو من الكرة الذهبية.