أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
بالرغم من أننا لا نزال في بداية الموسم الكروي، بدأت علامات الاستفهام تُطرح بشأن مستقبل النجم المغربي إبراهيم دياز مع نادي ريال مدريد، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يواجهها داخل تشكيلة الفريق المليئة بالنجوم، رغم أنه قدم أداءً جيدًا خلال الفترة التحضيرية.
ورغم أن دياز يتمتع بموهبة كبيرة لا جدال فيها، إلا أن وضعه الحالي في الفريق الملكي العائد إليه قبل موسم بعد فترة تألق بنادي ميلان، قد لا يكون في صالحه، فهو لم يلعب سوى 7 دقائق في مباراة السوبر الأوروبي أمام أطالنطا الإيطالي ودقيقتين في مواجهة مايوركا برسم الجولة الافتتاحية من الليغا، في انتظار انطلاق مباريات دوري أبطال أوروبا، وبداية تطبيق المدرب كارلو أنشيلوتي، للمداورة بين اللاعبين، إذ يتعين على اللاعب استغلال الفرص التي ستتاح له.
وحتى في حال تألقه، يبقى من الصعب أن ينتزع مكانًا أساسيًا على حساب لاعبين آخرين يضمنون مراكزهم حتى لو تراجع مستواهم لأسباب تتعلق بالتسويق والإيرادات، مثل جود بلينغهام، فينيسيوس جونيور، رودريغو، والوافد الجديد كيليان مبابي.
ريال مدريد، الذي لطالما اشتهر بتكديس النجوم، قد لا يوفر البيئة المثلى للاعب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، والذي تجاوز مرحلة إثبات جدارته ويطمح لدور أكبر من مجرد لاعب ثانوي حتى لو كان في فريق بحجم ريال مدريد.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل ينبغي على دياز التفكير في الانتقال إلى نادٍ آخر يمنحه فرصة أكبر للعب والتألق على شاكلة المدريدي السابق النرويجي مارتين أَوديغار الذي أصبح نجما بأرسنال، أم أن عليه التحلي بالصبر والعمل بجد لاقتناص الفرص القليلة التي قد تتاح له في صفوف ريال مدريد؟
مواطن غيور
التهميش يعني الموت البطيء.
هكذا تتعامل الأجهزة الرياضيةالأجنبية مع كل موهبة مغربية الجذور . لا يجب وصول أي أحد من أبناء المهاجرين إلى القمة ثم الشهرة . سياسة ظاهرة للعيال مع كل جيل من اللاعبين المغاربة بأوروبا . للتشكيك في قدرات اللاعب الموهوب يحال أولا على دكة البدلاء ومن هنا تبدأ عملية الاستفزاز و الانتظار و اللعب على أعصاب اللاعب ثم ينتهي الأمر به إلى الملل و الاحباط . اذا الحل هو الانتقال إلى فريق أخر شريطة الرسمية في الفريق وان لا يكون بديلا فقط.