أخبارنا المغربية
حسن اسبايس
على هامش النسخة الخامسة من بطولة الكأس الدولية لكرة القدم تحت 17 عاما التي أقيمت على ملاعب أكاديمية أسباير فيالعاصمة القطرية الدوحة، وأحرز لقبها فريق أسباير أحلام كرة القدم بفوزه في المباراة النهائية بهدفين نظيفين على حساب ريال مدريد، لفتت موهبة كروية مغربية في صفوف الأخير أنظار المتتبعين للبطولة في شخص اللاعب الشاب بلال زياني كنون ذي 17 ربيعا.
تواجد بلال ضمن نخبة تحت 17 سنة في النادي الملكي ومشاركته أساسيا في كل المباريات التي خاضها الفريق في بطولة الكأس الدولية وقدم خلالها مباريات فنية وتكتيكية عالية المستوى نالت إشادة المتتبعين، تكفي لتكون شهادة ميلاد نجم في سماء كرة القدم المغربية وموهبة كروية فذة ضمن مخرجات لافبريكا أو المصنع الكروي للبلانكوس.
في حديث سريع مع الموهبة المغربية خلال مراسم التتويج في البطولة، أكد لنا بلال، ردا على سؤال إذا ما كان سيمثل القميص الوطني المغربي أم أنه سيسير على خطى منير الحدادي، أنه بكل تأكيد سيختار اللعب للمنتخب المغربي ولا مجال للنقاش في هذا الشأن وهو قرار محسوم في أمره.
فهل سيسعى المسؤولون في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لضمه وتجربته على الأقل وقطع الطريق أمام أي محاولة لضمه للمنتخب الإسباني على غرار ما حصل مع منير الحدادي الذي كنا بالمناسبة قد قلنا عليه الشيء نفسه منذ مشاركته في هذه البطولة في نسختها الأولى مع برشلونة وكان وقتها أكد لنا أنه يريد اللعب للمنتخب المغربي وكتبنا هذا ولكن المسؤولين أهملوا الموضوع إلى أن تألق في الفريق الأول لبرشلونة حينها فكروا في الحديث معه!!
مدرب بلال في ريال مدريد تريستان رودريغيث أكد أن بلال موهبة جيدة في تشكيلته الشابة وأن وجوده ضمن المجموعة يعني سلفا أنه لاعب مميز وخامة كروية جيدة خصوصا في هذه المرحلة العمرية الهامة التي تسبق بقليل مرحلة الاحتراف الرسمي، ثم إن وجود أي لاعب في هذا السن بمدرسة ريال مدريد يعني شيء واحد وهو أنه موهبة كروية يتوقع لها مستقبل جيد، يضيف تريستان.