رويترز
أثنى يولن لوبتيجي مدرب ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم على مهاجمه جاريث بيل معربا عن ثقته في قدرة المهاجم الويلزي على شغل الفراغ الذي تركه رحيل كريستيانو رونالدو لصفوف يوفنتوس.
وانتقل المهاجم البرتغالي البارز لصفوف بطل الدوري الإيطالي في يوليو تموز الماضي ولم يضم ريال مدريد مهاجما بديلا. وتتجه الأنظار إلى بيل ليكون أبرز مهاجمي الفريق بعد أن أحرز هدفين في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول.
وقال لوبتيجي للصحفيين قبل مباراة كأس السوبر الأوروبية في مواجهة الغريم أتليتيكو مدريد بطل الدوري الأوروبي في طالين يوم الأربعاء ”نحب أن يكون بيل معنا فهو يتمتع بحافز قوي كما أنه مفعم بالأمل إضافة إلى أنه يعمل بشكل جيد منذ بداية الموسم.
”نشعر بالسعادة بسبب توجهه وتعطشه للفوز. يتمتع باحترافية عالية ويتدرب بروح شاب في مقتبل العمر. نؤمن أنه سيكون موسما رائعا له“.
وأضاف لوبتيجي أنه اتخذ قرارا بالفعل بشأن الحارس الذي سيبدأ به مباراة يوم الأربعاء حيث سيختار بين الوافد الجديد البلجيكي تيبو كورتوا وكيلور نافاس. لكنه فضل عدم الكشف عن خططه.
وسيخوض لوبتيجي مدرب أسبانيا السابق أول مباراة رسمية له على رأس الجهاز الفني لريال مدريد خلفا للفرنسي زين الدين زيدان الذي استقال في نهاية الموسم الماضي بعد أن فاز بلقب دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي.
وأضاف لوبتيجي ”أدى زيدان عملا استثنائيا وحقق نجاحا مذهلا لكن هذا أصبح من الماضي.
”لن ننظر إلى الوراء بل سنتقدم للأمام مفعمين بالثقة وسنعمل بكل جدية لتعزيز نجاحاتنا“.
أما دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد فيعول على الحماس والروح المعنوية للاعبيه لحسم المواجهة المرتقبة بين الغريمين.
ولن يتمكن سيميوني من قيادة فريقه من الملعب نظرا لانه يخضع لعقوبة إيقاف بعد طرده في مباراة الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي أمام أرسنال وهي بطولة مضى فريقه قدما للفوز بها في مايو أيار ليواجه ريال مدريد بطل دوري الأبطال في مباراة السوبر.
وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين يوم الثلاثاء ”الحماس والأمل هما الأهم وهذه المباراة ستحسمها الروح المعنوية“.
ونجح أتليتيكو مدريد في الحفاظ على نجمه أنطوان جريزمان رغم اهتمام برشلونة بضمه في فترة الانتقالات الأخيرة. كما ضم النادي عددا من اللاعبين الجدد منهم البرتغالي جيلسون مارتنز والفرنسي توماس ليمار والكولومبي سانتياجو أرياس.
لكن سيميوني قال إن هذا لا يعني ان فريقه أصبح أقوى بشكل تلقائي وبات مستعدا لمنافسة العملاقين ريال مدريد وبرشلونة على حصد الألقاب.
وأوضح ”إن وصول اللاعبين الجيدين يضمن رفع مستوى المهارات الفردية لكن الحصول على فريق جيد يعني ان توظف كل هذه الإمكانات ويتم توجيهها في اتجاه واحد.
