أخبارنا المغربية ـ وكالات
في ظل الاتهامات التي أثيرت حول نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، أعلن نادي ريال مدريد الإسباني دعمه الكامل للاعبه، بعدما أشارت الصحافة السويدية إلى أن مبابي يخضع للتحقيق في قضية اغتصاب تتعلق بزيارته الأخيرة للسويد خلال فترة التوقف الدولي.
ورغم عدم إصدار النادي أي تصريح رسمي حول هذه التقارير، إلا أن الأجواء داخل أسوار "الملكي" لا توحي بقلق كبير بشأن تداعيات هذه الاتهامات.
وفي تصريح حصري لوكالة "فرانس برس"، وصف مصدر داخلي في النادي الاتهامات بأنها "أكبر خبر كاذب في تاريخ الرياضة"، ما يعكس موقف ريال مدريد الذي لا يزال متمسكًا بموقفه الداعم للاعب.
الجدل تضاعف بعدما حذف النادي صورًا لمبابي من حملة إعلانية بالتعاون مع الشركة الراعية "أديداس"، إلا أن النادي أوضح أن الحذف كان مرتبطًا بأن مبابي مرتبط بعقد مع "نايكي"، المنافسة الرئيسية لـ"أديداس".
غير أن هذا التبرير أثار تساؤلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ المتابعون ظهور لاعبين آخرين مرتبطين بشركة "نايكي" في نفس الحملة دون أن تُحذف صورهم، مثل زميله إدواردو كامافينغا.
في خضم هذا الجدل الإعلامي، خرجت محامية مبابي لتؤكد أن موكلها "مصدوم" من هذه الاتهامات، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد من يقف خلف هذا التشهير.
وأضافت المحامية، ماري أليكس كانو برنار، أن مبابي "مطمئن" لأنه يعلم أنه "لم يرتكب أي خطأ"، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعاد مبابي إلى التدريبات بشكل طبيعي مع زملائه في ريال مدريد، ونشر النادي مقاطع فيديو له وهو يستعد للمشاركة في المباراة المقبلة ضد سيلتا فيغو ضمن منافسات الدوري الإسباني، وذلك بعد تعافيه من إصابة عضلية في فخذه الأيسر.
وكانت الرحلة المثيرة للجدل التي قام بها مبابي إلى السويد في الفترة بين 9 و11 أكتوبر، قد تخللتها زيارة اللاعب الفرنسي مع مجموعة من أصدقائه لمطعم وملهى ليلي في ستوكهولم، وبعد مغادرتهم البلاد، تقدمت امرأة ببلاغ للشرطة تزعم فيه تعرضها للاغتصاب.
صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية كانت أول من أشار إلى فتح تحقيق في هذه القضية، لكن المدعي العام السويدي لم يذكر اسم مبابي صراحة في تصريحاته.
مبابي رد على هذه الادعاءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنها "أخبار كاذبة" وموضحًا أن هناك رابطًا بين هذه الاتهامات وبين نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، مشيرًا إلى أن التوقيت ليس محض صدفة بالنظر إلى قرب موعد جلسة الاستماع المرتبطة بنزاعه مع النادي الباريسي.
