أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم القاسمي
قالت صُحف مغاربية ،اليوم الخميس ،إن كل المُؤشرات توحي بأنَّ الطبعة الثلاثين لنهائيات كأس أمُم إفريقيا بغينيا الإستوائية ستكون الأسوأ على الإطلاق، وأن النجاح في مُهمة التنظيم مُستحيلة.
فالصحف التونسية، كشفت النقاب عن الوضع الهش لمدينة "ايبيين" التي ستحتضن لقاءات المنتخب التونسي، وقالت إن "هذه المدينة مازالت لم تستعد لنهائيات كأس أمم افريقيا 2015 وتفتقد لأبرز الضروريات خاصة بعد معاناة وفد المنتخب الوطني الفني والإداري والإعلامي في الليلة الأولى إثر انقطاع التيار الكهربائي وهو ما أجبر اللاعبين على تناول العشاء تحت أضواء الشموع والهواتف الجوالة بالإضافة لظروف الإقامة وغياب أهم المرافق الضرورية في نزل إقامة المنتخب كالمكيفات والانترنت".
أما الصحف الجزائرية، فبدورها كشفت الكثير من العُيوب والمثالب التي ستحول دون نجاح هذه الدورة ؛إذ قالت صحيفة الخبر أنه بعد وصول بعثتها إلى العاصمة "مالابو" في رحلة طويلة من الدار البيضاء المغربية ،دامت ثماني ساعات كاملة ،وقفت على غياب روح الكان في العاصمة، فضلا عن الفوضى الكبيرة في التعامل مع الوفود الإعلامية.
أما التجوّل في شوارع العاصمة فيجعلك تقتنع بأنك ربّما أخطأت العُنوان، وبأن البلد ليس هو المعني بتنظيم الدورة النهائية القارية تُضيف الصحيفة؛ "فقد غابت تقريباً اللافتات في الشوارع التي تُعلن بأن غينيا الاستوائية تستعد بعد يومين على احتضان مُباراة افتتاح الطبعة الثلاثين، أو بأن البلد بصدد التحضير لاستقبال عدة وفود ولتنظيم أكبر عُرس كروي إفريقي للأمم، حيث لم نر سوى بعض اللافتات الصغيرة التي تؤكد بأن الأحداث تجاوزت فعلا المُنظمين في غينيا الاستوائية، وبأن إنجاح الكان بكل المقاييس المعروفة يُعتبر ضرباً من الخيال".
عبروتي طريميشة
الكرة
بدون كلام فارغ ومزايدات فالمغرب اخطء موعده مع تاريخ الكرة الافريقية .على الأقل هذه الدولة كانت لها الشجاعة لاستضافة الدورة رغم كل الإكراهات التي كان يعرفها الجميع منها ضيق الوقت وضعف الإمكانيات .على الصحافة المغربية ان تصمت ولا تكثر من التعليقات الشامتة في الدولة المحتضنة للدورة وهذا عيب وعدم الاحترام