أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم القــاسمي
قرَّر عيسى حياتو رئيس الإتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، اليوم الإثنين، إغلاق باب الشكاوى المُقدمة من بعثات المُنتخبات المُشاركة في نهائيات كأس أمم افريقيا 2015 المُقامة حالياً في غينيا الإستوائية، والمتعلقة بالنواحي التنظيمية، مُلتمسا العُذر للدولة المُستضيفة.
وعلى ما يبدو، أن عيسى حياتو بقراره هذا ،يسعى لـ "رد الجميل" لغينيا الإستوائية التي أنقذته من ورطة حقيقية، بعدما وافقت على تنظيم البطولة قبل انطلاق الحدث بـ 50 يوماً، وسط العديد من المخاطر الصحية التي تُهدد البطولة، والتي دفعت المغرب لطلب تأجيل استضافة هذا الحدث القاري.
الشكاوى المُوجهة للكاف، طالت سوء التنظيم بسبب عدم توفر ما يكفي من غُرف الفنادق إلى جانب سوء حالة بعض أماكن الإقامة وأماكن التدريب ووسائل النقل. فـ "كلود لوروا" مُدرب الكونغو،جدَّد انتقاده لمُنظمي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعدما قضى فريقه أكثر من ساعة يُكافح لتجاوز حشود المُشجعين للوصول للملعب من أجل خوض المباراة الافتتاحية.
وقال لوروا إن "الرحلة بالحافلة من الفندق التي قطعها الفريق سابقا في 12 دقيقة احتاجت إلى 65 دقيقة هذه المرة بينما حاول الفريق للمرور عبر الزحام للوصول لخوض المباراة ضد غينيا الاستوائية البلد المضيف".وأضاف المُدرب الفرنسي "كانت الحرارة قريبة من 40 درجة مئوية ولم يكن هناك تكييف للهواء في الحافلة..كان يفترض أن يرافقنا موكب لكنهم تركونا وسط الجماهير في زحام مروري كبير.. كانت الشرطة تبتسم".
كما انتقد الفرنسي "ألان جيريس" مُدرب السنغال ملاعب التدريب، وقال بأنها "دون المستوى".أما مُدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، البلجيكي "جورج ليكنز" ،فقد بدا جد مستاء من الظروف الصعبة التي يعيشها نسور قرطاج خلال إقامتهم بغينيا الاستوائية، والتي أثرت بشكل مباشر حسب قوله على مُستوى أداء اللاعبين خلال المباراة الأولى.
اللهم العمش ولا لعمى