أخبارنا المغربية ـ وكالات
حُكم على ثلاثة لاعبين ينتمون لدوري الدرجة الثالثة النرويجي لكرة القدم بالسجن اليوم الأربعاء وذلك ضمن قائمة تشمل خمسة أشخاص عقب ثبوت إدانتهم بالاحتيال والفساد في أول محاكمة تتعلق بالتلاعب بنتائج المباريات في البلاد.
واتهم الثلاثة وهم درين شالا وفورموس بابي ميندي من فريق فولو وألبان شيبشاني من فريق إسكير بتلقي أموال للتلاعب بنتائج مباريات. وتم تبرئة لاعبين إثنين آخرين من قبل المحكمة في أوسلو.
وعقب محاكمة دامت لثلاثة أسابيع استمعت فيها هيئة المحكمة لتسجيلات سرية لمحادثات هاتفية وتفاصيل للقاءات غير قانونية جرت في السويد وتم خلالها تقديم العروض للتلاعب بالنتائج تم الحكم بسجن شالا وشيبشاني لمدة ثمانية أشهر لكل منهما بينما تم سجن ميندي ستة أشهر.
وقال اللاعبون الثلاثة إنهم سيتقدمون بالتماس ضد الأحكام الصادرة ضدهم.
وقال كيتل سيم الأمين العام للاتحاد النرويجي في بيان: “يرسل هذا الحكم برسالة مهمة أنك لن تفلت بدون عقاب في حال تلاعبك بنتائج مباريات في النرويج.”
وأضاف: “نحن سعداء لأن الشرطة تعاملت مع الأمر بجدية شديدة ويجب أن أشيد بالأندية لتعاملها حيث كان فولو سباقاً فيما يتعلق بالطريقة التي تعامل بها مع تلك القضية الصعبة.”
وكانت الاتهامات تتعلق بالمباريات التي خاضها إسكير وفولو في دوري الدرجة الثالثة النرويجي عام 2012.
في احدى المباريات التي خضعت للفحص كان فولو متقدماً 3-صفر أمام أوستسيدن قبل أن يخسر 4-3. وتسببت هذه النتيجة الصادمة في إبلاغ القائمين على نادي فولو للاتحاد النرويجي لكرة القدم بشكوكه لتبدأ تحقيقات الشرطة.