أخبارنا المغربية ـ وكالات
قاد النجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين فريقه يوفنتوس الإيطالي لوضع أكثر من قدم في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما أحرز هدفين قاد بهما "السيدة العجوز" للفوز 2-0 على مضيفه موناكو الفرنسي، اليوم الأربعاء، في ذهاب الدور نصف النهائي للمسابقة القارية.
وبات يكفي يوفنتوس، الفائز باللقب عامي 1985 و1996، الخسارة بهدف نظيف في مباراة العودة التي ستقام بملعبه الثلاثاء المقبل، لبلوغ النهائي الثاني له في المسابقة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
في المقابل، أصبح يتعين على موناكو، الذي يبحث عن لقبه الأول في المسابقة، الفوز بثلاثية نظيفة، أو بفارق هدفين، شريطة نجاحه في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل، لبلوغ النهائي الأول له في البطولة منذ 13 عاماً، وهو أمر بالغ الصعوبة بالنظر إلى عدم اهتزاز شباك يوفنتوس سوى بهدفين طوال مسيرته في دوري الأبطال حتى الآن.
وتقمص هيغواين دور البطولة في المباراة بعدما أحرز هدفي يوفنتوس في الدقيقتين 29 و59 من صناعة الظهير الأيمن البرازيلي المتألق داني ألفيس.
وأخفق موناكو في تقليص الفارق خلال الوقت المتبقي للمباراة في ظل التمركز الجيد لمدافعي الضيوف، بالإضافة لتألق حارس المرمى المخضرم جيانلويجي بوفون، الذي احتفل بخوضه 100 مباراة في مسيرته الحافلة بدوري الأبطال، ليبتعد بالصدارة لاعبي يوفنتوس الأكثر مشاركة في البطولة.
ويلتقي الفائز في تلك المواجهة في المباراة النهائية التي ستقام في 3 يونيو (حزيران) المقبل بالعاصمة الويلزية كارديف، مع الفائز من مواجهة الدور نصف النهائي الأخرى بين ريال مدريد الإسباني (حامل اللقب) وجاره اللدود أتلتيكو مدريد.
وتبدو حظوظ الريال هي الأوفر في حجز بطاقة التأهل للنهائي، لاسيما عقب فوزه الكبير 3-0 في مباراة الذهاب، أمس الثلاثاء، على ملعب سانتياغو بيرنابيو معقل الفريق "الملكي".