أخبارنا المغربية ـ وكالات
أطلق مجهولون النار على السيارة التي كان يستقلها المهاجم الألماني التركي من أصل كردي، دينيز ناكي، على أحد الطرق في ألمانيا، والذي صدر بحقه حكما في أبريل (نيسان) الماضي في تركيا بوضعه قيد المراقبة لمدة 18 شهراً لاتهامه بالترويج للإرهاب.
وبدا اللاعب، الذي لم يصب في الهجوم، مقتنعاً بأن عميلاً للمخابرات التركية أو شخص آخر معارض لموقفه السياسي بسبب الانتقادات التي يوجهها للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو من يقف وراء هذا الاعتداء، وذلك في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة دي فيلت الألمانية.
وقال ناكي (28 عاماً)، الذي يلعب حالياً لناد كردي: "كنت على وشك أن أموت، وكنت أعرف دائماً أن هذا يمكن أن يحدث، ولكن لم أكن أتخيل أن يحدث شيئاً من هذا القبيل في ألمانيا".
وولد ناكي، الذي كان موجوداً في ألمانيا لزيارة عائلته، في مدينة دورن بألمانيا، ولعب في صفوف منتخب الشباب برفقة ماتس هوملز وجيروم بواتينغ.
تجدر الإشارة بأن ناكي صدر بحقه حكماً في أبريل (نيسان) الماضي بوضعه تحت المراقبة لمدة 18 شهراً، بتهمة القيام بدعاية إرهابية لحزب العمال الكردستاني المحظور.
التنفس ممنوع في الداخل والخارج .لا حول ولا قوة إلا بالله .المسلمون أصبحوا لا يقبلون النقد ولا المعارض .الحاكم يرى نفسه يملك كل الخيوط ومن يقترب منها يتم تصفيته .