الجماهير التطوانية تحتج بطريقتها الخاصة على الوضعية المزرية للفريق

أجواء باردة بملعب سانية الرمل قبل انطلاقة مباراة المغرب التطواني والوداد البيضاوي

لاعبو الماص: استفدنا من طرد لاعب الوداد ونتطلع لمواصلة الانتصارات

وجدة تستعد لاحتضان تظاهرة دولية للملاكمة بين المغرب وألمانيا

غضب الجماهير الودادية يشتعل في مدرجات العربي الزاولي ضد الجامعة والتحكيم

فرحة جماهير الماص بعد الفوز الكبير على الوداد

تصريحات بعد نهاية ديربي وجدة بين المولودية والاتحاد الاسلامي بالتعادل

أجواء الروح الرياضية العالية لجماهير وجدة في مدرجات الملعب الشرفي خلال الديربي

مواجهة المغرب وإيران وعودة الضيف "المُزعج" إلى كأس العالم

مواجهة المغرب وإيران وعودة الضيف "المُزعج" إلى كأس العالم

أخبارنا المغربية ـ وكالات

استعادت ملاعب كرة القدم ضيفاً مزعجاً أقلق راحة المتابعين في جنوب أفريقيا قبل ثمانية أعوام، هو بوق "فوفوتزيلا" الذي سجل حضوراً قوياً أمس الجمعة في سان بطرسبورغ، خلال مباراة المغرب وإيران في المجموعة الأولى من مونديال روسيا 2018.

لكل مشجع طريقته في دعم فريقه، فالبرازيليون يرقصون على إيقاع السامبا، وأجراس الأبقار تسمع في أرجاء مدرجات الملاعب السويسرية، بينما قدمت المكسيك إلى العالم موجاتها الشهيرة "العابرة للمدرجات".

إلا أن "فوفوتزيلا" مختلف تماماً، إذ أنه قد يؤدي، بحسب دراسات طبية، إلى فقدان لاعبين حاسة السمع، ومنها دراسة لجامعة بريتوريا الجنوب أفريقية دعمت احتجاجات بعض اللاعبين على استخدام البوق في المونديال الوحيد الذي استضافته القارة الأفريقية في 2010.

وبحسب الدراسات، تصل قوة الصوت الذي يطلقه "فوفوتزيلا" إلى 127 ديسيبيل، في حين أن المنشار الكهربائي يصدر صوتاً قوته 100 ديسيبيل.

لكن هذه المحاذير الطبية والعلمية لم تعن شيئاً للجماهير الجنوب أفريقية خلال مونديال 2010، ولا يبدو أنها ستعني الكثير لجماهير المونديال الروسي الذين أعادوا إقحام هذا البوق في عالم الكرة المستديرة.

وبحسب التقاليد، كان الناس يستعملون هذا البوق لكي يدعوا بعضهم البعض إلى اجتماع في مكان معين، إلا "فوفوتزيلا" انتشر على نطاق واسع في الأعوام الماضية في ملاعب كرة القدم.

وقدم الـ"فوفوتزيلا" إلى العالم على أنه آلة ترمز إلى جنوب أفريقيا في 15 مايو (أيار) 2004، عندما أعلن عن استضافة بلاد نلسون مانديلا لنهائيات كأس العالم 2010.

وبعد صدور القرار رسمياً، قام وزير الرياضة ماخينكيسي ستوفيلي ووزير المالية آنذاك تريفور مانويل بالترويج للبوق في حضور جمع غفير من المسؤولين الرياضيين والصحافيين.

وأبدى العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدم رضاهم عن عودة الضيف الثقيل إلى ملاعب الكرة، منهم النجم السابق والمعلق الإنجليزي غاري لينيكر، الذي غرد "هل أسمع الفوفوتزيلا اللعينة؟ أعيدوا الموجات المكسيكية" التي تميز بها مونديال 1986.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات