وكالات
أصبح في حكم المؤكد أن يُغادر المهاجم الجزائري إسلام سليماني ناديه الإنكليزي ليستر سيتي في غضون ساعات قليلة، وذلك بعد استقراره على وجهته الجديدة، على أمل أن يستعيد مستواه كرأس حربة مُرعب كما كان قبل تجربته غير الموفقة مع ثعالب “كينج باور”.
ووفقًا لما ذكرته شبكة “سكاي سبورتس″، فإن سليماني في طريقه الآن لمطار العاصمة التركية الثانية اسطنبول، من أجل الخضوع لفحوصات طبية، تمهيدًا لوضع القلم على عقد انتقاله إلى فناربخشة على سبيل الإعارة لمدة موسم، لكن دون الكشف عن أية تفاصيل أخرى.
وتحوم الشكوك حول مستقبل المهاجم البالغ من العمر 30 عامًا منذ فتح نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية، حتى أن الصحف السعودية كانت تُراهن على انتقاله إلى الهلال أو النصر، إلا أن رغبته في الاستمرار في أوروبا، حالت دون إتمام الصفقة، لينحصر اسمه بين الثلاثي فناربخشة وبيشكتاش التركيين، بالإضافة لناديه السابق سبورتنغ لشبونة، الذي دافع عن ألوانه لمدة ثلاثة مواسم بين عامي 2013 و2016.
والآن هناك شبه إجماع أنه حَسم قراره باختيار فناربخشة، ليبدأ الاستعداد لتحديه الجديد بعيدًا عن بلاد الضباب، بعد معاناته مع ليستر على مدار عام ونصف، اكتفى خلال هذه الفترة بتسجيل ثمانية أهداف من مشاركته في 35 مباراة على مستوى البريميرليغ، حتى إعارته مع نيوكاسل يونايتد لم تكن موفقة على الإطلاق. فقط ارتدى قميص جيوش المدينة في أربع مناسبات فقط على مدار ستة أشهر.
