وكالات
كشفت تقارير صحافية إنكليزية، عن احتمال رحيل صانع ألعاب آرسنال مسعود أوزيل في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، بعد تلقيه عرضًا ملموسًا من قبل أحد عمالقة الدوري التركي، في أعقاب الشائعات الأخيرة التي انتشرت عن توتر علاقته بالمدرب الإسباني الجديد أوناي إيمري.
ويواجه ذو الأصول التركية مشاكل بالجملة في الأشهر القليلة الماضية، بدأت بالهوجة الإعلامية الألمانية ضده، بسبب صورته مع الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، التي أساء الإعلام الألماني فهمها، بخلط السياسة في كرة القدم، دون وضع أي اعتبار للعامل المُشترك بين الرئيس واللاعب في الجينات والأصل.
ومع تزايد الحملة الشرسة على نجم ريال مدريد السابق، اُضطر لاتخاذ قرار التقاعد على المستوى الدولي، ردًا على التشكيك في ولاءه للعلم الألماني، ليدخل في دوامة أخرى، بمشاكله الأخيرة مع آرسنال، التي بدأت بانقلاب الجماهير عليه، كبقية اللاعبين، على خلفية العروض والنتائج المُخيبة للآمال في بداية حملة البريميرليغ 2018 / 2019.
ومؤخرًا، ترددت أنباء عن احتدام الخلاف بين أوزيل ومدرب باريس، سان جيرمان السابق، وصل لحد الدخول في مشادة عنيفة في إحدى التدريبات، ترتب عليها استبعاد بطل العالم 2014 من المشاركة في الديربي اللندني ضد وست هام يونايتد أواخر الشهر الماضي.
ومساء الاثنين، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” نقلاً عن تقارير صحافية تركية، أن صاحب الـ29 عامًا مطلوبًا بقوة في دوري السوبر التركي عاجلاً أو آجلاً، وتحديدًا من قبل نادي فناربخشة، على اعتبار أن إدارة الأخير، لديه رغبة حقيقية لإتمام الصفقة مطلع العام الجديد، إذا كان لأوزيل رغبة في خوض تجربة جديدة في وطن أجداده.
في الوقت ذاته، تطرق المصدر إلى العقبات التي قد تؤدي إلى تعثر المفاوضات، أهمها على الإطلاق، صعوبة توفير المبلغ الذي يشترطه النادي اللندني لبيع صانع ألعابه، ويُقدر بنحو 42 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم يفوق ميزانية فناربخشة، هذا بجانب عدم استعداد ممثل العاصمة الثانية لدفع 350.000 بالعملة الإنكليزية كراتب أسبوعي، إلا إذا قَبل آرسنال تخفيض المبلغ، ونفس الأمر بالنسبة للاعب فيما يَخص راتبه الضخم.
