أخبارنا المغربية ـ وكالات
غادر فريق الوداد الرياضي منافسات دوري ابطال افريقيا لكرة القدم بعد اكتفائه بالتعادل صفر لمثله أمام مضيفه كايزر تشيفز الجنوب افريقي، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب "سوكر سيتي"، برسم إياب نصف النهائي، علما أنه مني بالهزيمة ذهابا بهدف نظيف على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء ،قبل أسبوع.
و أخفق فريق الوداد الرياضي في تدارك تأخره خلال لقاء الذهاب وبلوغ نهائي دوري ابطال افريقيا، بالرغم من أنه بسط سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء ،و أهدر سيلا من فرص التسجيل التي اتيحت امام مهاجميه الذين خانتهم اللمسة الاخيرة .
ومنذ انطلاق الجولة الاولى اعتمدت كتيبة المدرب التونسي فوزي البنزرتي نهجا هجوميا ،وناورت من مختلف الجبهات، و نجحت في خلق فرص التسجيل ،كانت أبرزها على الاطلاق قديفة متوسط الميدان ايمن الحسونى في الدقيقة 19 صدها الحارس النيجيري أكبايي ، تلتها في الدقيقة 30 فرصة اخرى للمهاجم ايوب الكعبي بعد انفراده بالحارس اثر جملة تكتيكية بديعة .
كما أ تيحت لرفاق العميد وليد الكرتي فرص أخرى لم ينجحوا في استثمارها بالشكل الامثل ، على غرار تسديدة المدافع اشرف داري من خارج مربع العمليات في الدقيقة 41 , و التي حولها حارس المرمى الى الزاوية ، في الوقت الذي اكتفى فيه أصحاب الارض بالاعتماد على الهجمات المرتدة بواسطة المهاجم الصربي سمير نوركوفيتش ،و التراجع بكثافة للدفاع عن مرماهم .
وتواصل نفس السيناريو خلال الجولة الثانية، حيث رفع لاعبو الوداد من وتيرة ضغطهم على مرمى الفريق الجنوب أفريقي، وخلقوا فرصا اخرى للتسجيل ،حيث كان المهاجم أيوب الكعبي قريبا من افتتاح حصة التسجيل بعدما تلقى من وليد الكرتي تمريرة بالرأس لم ينجح في ترجمتها إلى هدف، بعد مضايقته من قبل أحد مدافعي الخصم.
كما أتيحت للمهاجم الليبي مؤيد اللافي فرصة محققة للتهديف بعد أن توصل بتمريرة عرضية على المقاس من الجناح محمد أوناجم لكن كرته علت العارضة بقليل .
وقام المدرب فوزي البنزرتي بإقحام متوسط الميدان أيوب سكومة بدلا من أيمن الحسوني، رغبة منه في إعطاء نفس جديد لدور الربط بين الدفاع والهجومي ومنح شحنة إضافية لصناعة اللعب، غير أن هذا الطموح اصطدم بغياب النجاعة تارة وانخفاض منسوب النجاعة أمام المرمى تارة أخرى.
وأطلق حكم المواجهة الكونغولي جون جاك ندالا نغامبو صافرة النهاية معلنا تأهل كايزر تشيفس إلى نهائي المسابقة لأول مرة في تاريخه، بينما أقصى الوداد من المربع الذهبي للموسم الثاني على التوالي، بعد أن ودعه في النسخة الماضية على يد الأهلي المصري.
عبدالاله
الله يرحم من زار وخفف
السلام عليكم،لايجب انتظار شىء إيجابي من طرف حكام افريقيا،لهذا ما يحك جلدك مثل ظفرك،هناك لاعب في الوداد يحمل الرقم ٩،يضايقني أن أذكر اسمه فهو أكثر من فاشل،المطرب وليس المدرب نسيبه في الإقصاء كبير يتظاهر بتمزيق ملابسه انت مزقت اعصابنا