أخبارنا المغربية ـ وكالات
أمر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" باستئناف مباراة تونس ومالي ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
ودخل الحكم الرابع إلى أرضية الملعب مع حكمي التماس وتم استبعاد حكم الساحة الزامبي جاني سيكازوي الذي أنهى المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي من عمر اللقاء (90 دقيقة)، حيث أطلق صافرته معلنا فوز مالي بهدف دون مقابل في الدقيقة الـ89 و45 ثانية أي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ15 ثانية.
وقرر "الكاف" استئناف المباراة منذ لحظة إيقافها، بواقع دقيقة واحدة من الوقت الأصلي ودقيقتين من الوقت بدل الضائع، وهو الأمر الذي وافق عليه المنتخب المالي وعاد لاعبوه إلى أرضية الملعب.
ولكن قرار "الكاف" باستئناف ثلاث دقائق فقط، لم يعجب منتخب "نسور قرطاج" الذي كان يمني النفس في الاستفادة من النقص العددي لمنافسه الذي تعرض أحد لاعبيه للطرد في الدقيقة الـ87 وإدراك التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع الذي توقعه الكثير من الخبراء بـ5 دقائق على الأقل، نتيجة التوقفات الكثيرة التي حصلت في المباراة كحصول 9 تبديلات وركلتي جزاء والعودة لتقنية الفيديو المساعد VAR في مناسبتين والإصابات العديدة على أرضية الملعب بالإضافة لفترة توقف لشرب المياه.
ورفض منتخب تونس النزول إلى أرضية الملعب، وهو ما اعتبره الحكم (الرابع) انسحابا لينهي المباراة للمرة الثانية معلنا فوز مالي.
وحسب العديد من التقارير طالب الاتحاد التونسي لكرة القدم بشكل رسمي من الاتحاد الإفريقي إعادة المباراة استنادا للوائح "الكاف" في هذه الحالة.
ويلعب "نسور قرطاج" في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات مالي وموريتانيا وغامبيا.
عركوش
ساعة الحكم ناقصة
فالدقيقة 79 أشر للحكم الرابع بيده بأن يرفع 5 دقائق.. عند الدقيقة 85 أنهى المبارة ثم عاد واستانف وف 89.45 أعلن بشكل نهائي.. مهزلة كروية تاريخية.