أخبارنا المغربية ـ وكالات
أحرز المنتخب السينغالي ،مساء اليوم الأحد، لقب كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه ، عقب تغلبه على منتخب مصر بالضربات الترجيحية 4-2 ،في المباراة النهائية التي جمعتهما على أرضية ملعب أوليمبي بالعاصمة الكاميرونية.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بين المنتخبين المصري والسينغالي 0-0 وفي خضم سيطرة المنتخب السينغالي على مجريات اللقاء مع انطلاقته، أنقذ حارس مرمى منتخب مصر ،محمد أبو جبل، مرماه بعد صده ضربة جزاء في الدقيقة السابعة نفذها مهاجم منتخب السينغال ساديو ماني، كما أحبط هجوم أسود التيرنغا في ثلاث مناسبات أخرى قبل أن ينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل منتخب السينغال الضغط على مرمى الفراعنة، لكن من دون خطورة حقيقة إثر استبسال دفاعي كبير من الخط الخلفي للمصريين والحارس أبو جبل، وكاد البديل مروان حمدي أن يباغت حارس عرين أسود التيرنغا بهدف لولا أن مرت كرته الرأسية بجانب القائم في الدقيقة 74.
وأجرى مدرب المنتخب المصري، البرتغالي كارلوس كيروش، ثلاثة تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 59 من خلال إشراك كل من مروان حمدي وزيزو وتريزيغيه، بدلا من مصطفى محمد وعمر مرموش وعمرو السولية، الأمر الذي جعل عناصر المنتخب المصري تخرج من مناطقها الدفاعية وتبادل نظيرتها السينغالية المرتدات الهجومية.
وأحكم المنتخب السينغالي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني قبضته على زمام الأمور مجددا وهدد مرمى محمد أبو جبل غير ما مرة، فيما شن منتخب مصر هجومات كانت محتشمة إلى حد ما، إلى حين إطلاق الحكم صافرة النهاية والإعلان عن اللجوء إلى الشوطين الإضافيين. وحاول المنتخبات السينغالي والمصري في الشوطين الإضافيين تسجيل هدف لقلب الموازين وترجيح كفة هذا المنتخب عن ذاك لكن دون جدوى، حيث تألق الحارسان إدوارد ميندي ومحمد أبو جبل، ليستمر التعادل السلبي وتذهب المباراة إلى الضربات الترجيحية.
وأهدر المنتخب المصري ضربتين ترجيحيتين عن طريق محمد عبد المنعم ، التي ارتطمت كرته بالقائم، ومهند لاشين الذي أوقف تصويبته الحارس إدوارد ميندي، فيما أهدر بونا سار من جانب المنتخب السينغالي واحدة تصدى لها الحارس المصري محمد أبو جبل ليحرز منتخب السينغال أول لقب لكأس إفريقيا للأمم في تاريخه.
Salah
[email protected]
المنتخب العربي المصري فريق الالقاب لكن لم نرى سمة كرة القدم محاولات فردية نفس التكتيك الذى لعبه مع ساحل العاج و المغرب والكامرون و كذلك السينغال.ارى هذا المستوى اذا تأهل الى كأس العالم لا ينفعه في شيء عكس السينغال فريق الفرجة منظم تكتيكيا وفنيا.