أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
كعادتها، لم تجد الجزائر من سبيل غير نهج سياسة الهروب إلى الأمام، ولعب دور الضحية، في ملف هي موقنة تمام اليقين أنها ستخسره في أول منعرج، بالنظر إلى وجود فوارق شاسعة، ستجعلها من البداية خارج سياق التنافس على شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، وذلك بعد سحب الـ"كاف" استضافة هذه البطولة من غينيا لعدم استعدادها لتنظيم هذا الحدث القاري.
وارتباطا بالموضوع، سارع نظام الكابرانات بالجارة الشرقية، إلى تسخير أذرعه الإعلامية، من أجل تهييء الشارع الجزائري نفسيا، ودفعه نحو نسج خيوط مؤامرة وهمية، طرفها الأساسي هو المغرب، الذي اتهمته الجزائر بالتشويش على ملف ترشحها لتنظيم هذا الحدث الكروي الإفريقي، علما أن ملف المغرب يبقى الأقوى إفريقيا بشهادة كل العارفين بشؤون الكرة في القارة السمراء، بالنظر إلى قدرته وخبرته الكبيرة في تنظيم محافل رياضية دولية من هذا الحجم.
جريدة “الشروق” الموالية للنظام الحاكم في الجزائر، نشرت أمس الاثنين، مقالا عنونته بـ: "المخزن يشحن ذبابه للتشويش على الجزائر"، مشيرة إلى أن مسلسل التشويش لازال متواصلا، تماما كما حدث خلال احتضان الجزائر لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران، وحتى خلال دورة كأس العرب للناشئين، وفق تعبيرها.
وأوضحت "الشروق"، أن المغرب احتضن مرة واحدة كأس أمم إفريقيا سنة 1988 على أرضه، عندما كانت تُلعب بثمانية منتخبات، وحصل على المركز الرابع بعد أن خسر مباراة الترتيب أمام الجزائر، في وقت احتضنت الجزائر مرة وحدة كأس أمم أفريقيا سنة 1990 وفازت بلقبها، في غياب المغرب الذي لم يتأهل، ومنذ ذلك التاريخ والمغرب يرفع من طموحاته ويسعى لاحتضان كأس العالم.
وزعمت الصحيفة الجزائرية، أن المغرب غير قادر على منافسة الجزائر في ملف ترشحها لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد سحب استضافة البطولة من غينيا لعدم استعدادها لتنظيم الحدث القاري، مشيرة إلى أن وزير الشباب والرياضة ، كان قد صرح قائلا: "حان الوقت كي تنظم الجزائر منافسات كبرى، وسنحضر ملف الترشح لاحتضان كان 2025"، قبل أن يتابع قائلا: "وفد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عبر عن إعجابه بالهياكل والمنشآت الموجودة في الجزائر، تحسبا للبطولة الإفريقية للمحليين المقررة بالجزائر يناير المقبل، وهو تقريبا نفس دفتر الشروط بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم".
وتابع وزير الرياضة الجزائري حديثه قائلا: " الجزائر برهنت في الماضي القريب عن نجاحها في تنظيم التظاهرات الكبرى على غرار ألعاب البحر المتوسط (وهران-2022) والبطولة العربية للسباحة والبطولة الإفريقية للجيدو".
وجاء رد الجزائر بهذه الطريقة، بعد إعلان المغرب، تقديم ملف ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، عقب سحب تنظيمها رسميا من غينيا، وهو ما بث حالة من التوجس الشديد، ليقين الكابرانات بقوة الملف المغربي، وقدرته على انتزاع موافقة مسؤولي الكاف لتنظيم هذا الحدث الكروي الإفريقي.
ابراهيم
aucune chance devant le maroc
يعلقون دائما شماعة فشلهم على المؤامرات و التشويش، يبكون دائما بسبب عقدتهم الأبدية من المغرب، لن يكون هناك أي حظ للكبرانات للفوز بالتنظيم ان ترشح المغرب، لأن الملف المغرب المثقل بالتجارة السابقة مند عشرات السنين حين كان يترشح لاستظافة كاس العالم و خسر حينها أمام أمريكا سنة 1994 بفارق ظئيل من الاصوات وآخرها أمام أمريكا أيضا لنيل شرف استضافة كاس العالم 2026، المغرب نافس الكبار بشرف فاحرجهم فكيف لا ينافس الصغار المبتدئين؟ مجمل التضاهرات الدولية التي نظمها المغرب تشفع له لأن يحضى بشرف تنظيم كاس افريقيا 2023 بكل اريحية، استعدوا يا كابرانات الجزائر لصدمة أخرى و شيكة ان لم تشتروا الذمم في الكاف كالعادة.