أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ هدى جميعي
تابع مئات الملايين من المشاهدين، عبر العالم، ليلة أمس بترقب شديد، نجم الأرجنتين "ليونيل ميسي" وهو بصدد حمل كأس العالم بملعب لوسيل بقطر، وهي اللحظة التي سبقها قيام صاحب السمو الشيخ تميم بإهداء "البرغوث" رداء البشت العربي وهو عباءة من التقاليد القطرية.
وأثارت صورة حمل ميسي للكأس الذهبية مرتديا العباءة القطرية، الكثير من الجدل، حيث وصفت صحيفة "تيليغراف" الخطوة المذكورة بعمل غريب حطم أعظم لحظة في تاريخ كأس العالم بعد أن "تم إجبار قائد الأرجنتين ليونيل ميسي على ارتداء البشت العربي التقليدي عندما تسلم الكأس"، في حين قال مذيع "بي بي سي سبورت"، غاري لينيكر، وهو لاعب إنكليزي سابق، إنه "من العار أنهم غطوا قميصه خلال لحظة سحرية".
فيما تحدث مايكل بالاك قائد ألمانيا الأسبق، قائلا "ما حدث كان استغلالًا للحظة تتويج ميسي، إنه لأمر مزعج".
وتصدر الزي الخليجي أهم صورة في مسيرة ميسي الكروية، مما أثار الجدل حولها، فقد دعا البعض إلى عدم نشر صور ميسي، حتى لا يشاركوا في عمل وصفوه بـ "المهين"، في حين قال البعض الآخر إن الغضب الموجه للزي الخليجي نابع من العنصرية وكراهية العرب.
في المقابل، أشاد العديد من المدونين والنشطاء والصحفيين بهاته الخطوة، معتبرين أن قطر قررت في هذه اللقطة التعبير عن ثقافتها وهويتها، وهو ما حدث في المكسيك عام 70، حيث ارتدى الأسطورة بيليه القبعة المكسيكية، عندما حقق منتخب البرازيل اللقب على أراضي التري كولوري.
وقال الصحفي الرياضي، زاك لوي على صفحته بتويتر: "يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد انتصار في معركة أو للملوك ... ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم".
كما كتبت الشيخة القطرية البارزة، مريم آل ثاني عبر حسابها بـ "تويتر": "حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لفتة جميلة وتعبيرا عن الاعتزاز بالهوية العربية، يهدي النجم ليونيل ميسي بطل كأس العالم البشت العربي".
وكتب مغرد محتفيا بذلك قائلا: "برافو قطر، فكرة البشت رسالة عظيمة وعميقة جدا، ترسخ الثقافة العربية وأصالتها بأهم لحظة ولقطة في المونديال العربي. مشهد يحرق الغرب الماسوني المتربص، ومخلفاته الإعلامية، وأدواته القذرة! الشيخ ميسي أكمل نجاح تنظيم مونديال العرب، وكان مسك الختام لنا وله".
سامى
النفاق
قطر أصابتهم بالجنون قطر دولة أصبحت تنافس الكبار