أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في ظل غياب أو انسحاب منتخبات من المشاركة في كأس إفريقيا لـ"المحليين" المرتقب تنظيمها شهر فبراير المقبل بالجزائر، تساءل بعض المهتمين بالشأن الكروي بالمغرب، عن الغاية من حضور مسابقة أثبتت فشلها الذريع حتى قبل انطلاق فعالياتها.
واعتبر ذات المهتمين أن مشاركة المغرب في هذه النسخة الـ"شان" المرتقبة بالجزائر، هي بمثابة مقامرة بسلامة وأمن لاعبي المنتخب، في إشارة إلى حادث الضرب والتعنيف الذي تعرضت له عناصر منتخب الفتيان قبل أشهر قليلة مضت، محذرين من تكرار نفس السيناريو مع منتخب المحليين، خاصة في ظل ارتفاع منسوب الحقد والعداء الذي يكنه حكام الجزائر لجيرانهم في المغرب.
ومن جهة أخرى، فقد اعتبر ذات المهتمين أن مشاركة المغرب في هذه التظاهرة، سيحرم عددا من الفرق الوطنية من أبرز عناصرها، الأمر الذي قد ينعكس بشكل سلبي على مردودها في البطولة الاحترافية، خاصة الفرق التي تلعب على المراكز المتقدمة، من قبيل الوداد والرجاء البيضاويين، الجيش الملكي..
وفي مقابل ذلك، تساءل ذات المهتمين عن الأهداف والمكاسب التي سيجنيها المغرب من مشاركته في "شان" الجزائر، خاصة في ظل غياب منتخبات قوية من قبيل مصر و تونس ونيجيريا وجنوب أفريقيا واحتمال انسحاب الكاميرون، حيث فضل جل المتابعين انسحاب المنتخب الوطني من هذه البطولة، خاصة في ظل غياب ضمانات تؤكد عدم تكرار نفس سيناريوهات العنف والسب والشتم والضرب الذي تعرض له فرق ومنتخبات وطنية في مناسبات سابقة.
الشاط
لا للمشاركة
لا للمشاركة المغرب في الجزائر لأن هدا الحكام شغلهم الشاغل وهو الحقد والكراهية للمغرب البعد منهم اإنتصار