أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كعادته، يصر نظام العسكر الحاكم في الجزائر، على مواصلة مسلسل استفزاز المغرب، والتحرش به بكل السبل المتاحة، من خلال اللعب بورقة "البوليساريو"، التي يراهن عليها مرة أخرى من أجل إحباط معنويات المنتخب الوطني للناشئين، الذي سيلعب الجمعة المقبل، نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، ضد منتخب السنغال.
وارتباطا بالموضوع، عمل "الكابرانات" على برمجة مقابلة ودية، ستجمع السبت المقبل، بين فريق مولودية الجزائر ومنتخب ما يسمى جورا "الجمهورية الصحراوية"، وهي المقابلة التي تندرج بحسب حكام الجارة الشرقية، في إطار الاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس جبهة البوليساريو الإنفصالية.
مصادر متطابقة، أكدت أن برمجة ودية مولودية الجزائر ومنتخب جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم السبت المقبل، بملعب "نيلسون مانديلا"، وهو نفس الملعب الذي سيحتضن يوم الجمعة المقبل، نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، الذي سيجمع بين المنتخبين المغربي والسنغالي، لم يكن وليد الصدفة، وإنما تم التخطيط له مسبقا، بهدف مواصلة استفزاز بالمغرب عبر بوابة الرياضة.
وشددت المصادر ذاتها على أن إقدام سلطات الجزائر على برمجة هذه "المؤامرة" الودية يوم واحد فقط عقب نهائي "كان" الناشئين، وفي نفس الملعب (نيلسون مانديلا)، إنما الهدف منه هو تبرير ولوج مرتزقة البوليساريو إلى الملعب سالف الذكر، بعد أن تم حشدهم من قبل الكابرانات وبأعداد كبيرة، بهدف تمرير رسائلهم العدائية ضد المملكة المغربية، والتحرش بالمنتخب الوطني، تماما كما حصل تزامنا مع بطولة "الشان" الاخيرة التي احتضنتها الجارة الشرقية قبل أشهر مضت.
بوهراوة
امام كثرة الصفعات
هي عقدة المغرب وانتصاراته و تفوقه تجعل الكابرانات يتألمون زي المرأة الحامل