أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
استأثر نيل المغرب شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، (استأثر) باهتمام الصحافة الدولية والعربية؛ إذ أبرزت الجوانب والعوامل التي جعلت المملكة تحظى باستضافة هذا العرس الكروي الإفريقي بعد "كأس 1988".
وفي هذا الصدد؛ سلطت "صحيفة العرب" الضوء على هذا التنظيم؛ مشيرة إلى أن الملف المغربي يعد "الأقوى على جميع المستويات"، مؤكدة أن المملكة هي "البلد الوحيد الذي قدم ملفا متكاملا فيما يخص الملاعب الجاهزة؛ إذ طرحت 6 ملاعب لاحتضان المباريات، إضافة إلى أكثر من عشرين ملعبا للتدريبات، وفنادق مصنفة ووسائل نقل متطورة".
الصحيفة عينها أضافت أن "المغرب قدم ضمانات كبيرة في الوقت الحالي، بما فيها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي ينافس أفضل المراكز الكروية على الصعيد العالمي، فضلا عن بنية تحتية أخرى سيُنتهى من تشييدها في القريب العاجل؛ وهو ما وقفت عليه اللجنة المكلفة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم".
وزاد المصدر المذكور أن "المغرب لعب دورا رائدا في القارة السمراء طوال الأعوام الماضية، بمشاركة فعالة في تنظيم عدد كبير من الأحداث والأنشطة الكروية ذات الطابع القاري والدولي، مثل نهائيات كأس العالم للأندية نسخ 2013 و2014 و2022، وكأس أفريقيا للاعبين المحليين عام 2018، وكأس أفريقيا لكرة القدم النسوية 2022، ودوري أبطال أفريقيا للسيدات عام 2022، وكأس أفريقيا لأقل من 23 عاما خلال السنة الجارية، ومؤتمرات عالمية بجودة عالية، إضافة إلى احتضان معسكرات مجموعة من المنتخبات الأفريقية".
ولم تفوت "صحيفة العرب" الفرصة دون أن تورد أن "رغبة المغرب في الترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ساهم في منح المغرب تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا، بحكم أن البلد باشر تحضيراته لتشييد ملاعب وتطوير أخرى، وعمل على مجموعة من النقاط لتطويرها في الوقت المناسب، وهو ما أعطى قوة أكبر للملف المغربي".
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) اختارت، يوم الأربعاء المنصرم، بإجماع أعضائها، المملكة المغربية لاستضافة النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام سنة 2025، فضلا عن اختيار كينيا وتانزانيا وأوغاندا لتنظيم "كان 2027".
رزين
مغربي حر
نتمنى صادقين ان يكون متكاملا على الارض.